“أغلقوا السماء فوق أوكرانيا وأعطونا طائرات”! زيلينيسكي يناشد الغرب مجدداً: لا تتركونا نموت ببطء (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/03/06 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/03/06 الساعة 22:29 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - Getty Images

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً الدول الغربية الأحد 6 مارس/آذار 2022، تزويد بلاده بطائرات مقاتلة، وكذلك فرض حظر جوي، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان روسيا استهداف مطار حيوي وسط أوكرانيا بأسلحة قالت إنها "دقيقة" وقد عطلت عمله بالكامل. 

في تغريدة مصورة عبر حسابه على تويتر، قال زيلينسكي: "بلغت للتو بأن ضربات صاروخية استهدفت فينيتسيا" المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 370 ألف نسمة، مضيفاً أن "المطار دُمّر بالكامل".

وعاتب زيلينسكي الدول الغربية التي ما زالت ترفض فرض منطقة حظر جويّ فوق أوكرانيا وتمنّ تسليم طائرات مقاتلة، رغم أنها مدّتها بصواريخ وأسلحة أخرى. 

قال زيلينسكي: "نردد ذلك كل يوم: أغلقوا السماء فوق أوكرانيا، أغلقوها أمام الصواريخ الروسية والمقاتلات الروسية وكل هؤلاء الإرهابيين".

وأضاف: "نحن بشر، ومن واجبكم الإنساني حمايتنا. إذا لم تفعلوا، إذا رفضتم إعطاءنا على الأقل طائرات لنتمكن من حماية أنفسنا، لا يسعنا سوى أن نستنتج أمراً واحداً: أنتم أيضاً تريدون لنا أن نُقتل ببطء!".

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استهدفت منشآت دفاعية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة. 

كما أضافت أن مقاتلاتها دمرت أيضاً 3 طائرات مقاتلة من طراز "Su-27" تابعة لسلاح الجو الأوكراني، ولفت إلى أن قوات بلاده دمرت كافة معدات سلاح الجو الأوكراني تقريباً.

كما أردف: "استخدام الطائرات العسكرية الأوكرانية لمطارات دول مجاورة سيعتبر ضلوعاً لتلك الدول في الصراع الراهن" واستطرد: "نحن نعلم جيداً وجود طائرات حربية أوكرانية حلقت سابقاً إلى رومانيا ودول حدودية أخرى".

الهجوم على موسكو 

كانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم؛ وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية​​​​​.

يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.

من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دُمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد "العدوان".

في المقابل، تقول موسكو إن "العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي"، وحماية الأشخاص "الذين تعرضوا للإبادة الجماعية" من قِبل كييف، متهمةً ما سمتها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفتهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".

كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".

تحميل المزيد