فيديو مخيف لتبادل إطلاق نار بين روسيين وأوكرانيين في أكبر محطة نووية بأوروبا! تسبَّب بحريق بجانب أحد مفاعلاتها

عربي بوست
تم النشر: 2022/03/04 الساعة 05:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/03/04 الساعة 13:41 بتوقيت غرينتش
اشتباكات لقوات روسية وأوكرانية قرب مفاعل نووي بأوكرانيا/رويترز

وثَّقت كاميرات المراقبة في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا والتي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا الجمعة 4 مارس/آذار 2022 مشاهد مخيفة لاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية داخل المحطة النووية والتي قال الرئيس الأوكراني إن انفجارها يعني نهاية أوروبا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي وُصف بالصادم يظهر اشتباكات وانفجارات وتبادل إطلاق أعيرة نارية بين الطرفين الأوكراني والروسي أدت إلى اندلاع حريق قرب المحطة النووية، إذ شوهد تصاعد الدخان من المحطة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد حذر من نهاية أوروبا في حال وقوع انفجار في محطة زابوريجيا النووية إثر اندلاع حريق فيها جراء الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية.

إذ نشر زيلينسكي مقطعاً مصوراً عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، تطرق فيه إلى الحريق في المحطة، وأشار إلى أن المحطة تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، مضيفاً: "على أوروبا أن تستيقظ، فأكبر محطة نووية في أوروبا تحترق". وقال إن الدبابات الروسية تقصف الوحدات النووية في المحطة.

فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلاًعن المتحدث باسم المحطة النووية أندري توز، قوله للتلفزيون الأوكراني إن القذائف أشعلت النيران في أحد المفاعلات الستة بالمحطة التي كانت قيد التجديد ولا تعمل. وأضافت أن المفاعل كان بداخله وقود نووي.

البيت الأبيض من جانبه قال إن الرئيس الأمريكي بايدن انضم إلى الرئيس زيلينسكي في حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء والطوارئ بالوصول إلى الموقع.

وتُعرف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم. 

يذكر أن القوات الروسية سيطرت خلال الأيام الأولى من هجومها العسكري على أوكرانيا على محطة تشيرنوبل شمالي البلاد.

ولدى أوكرانيا 15 مفاعلاً نووياً نشطاً، في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.

​​​​​​​وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

تحميل المزيد