قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء 2 مارس/آذار 2022، إن الحرب العالمية الثالثة "ستكون نووية مدمرة، وبايدن ذو خبرة وقال إنه لا بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية"، حسب تصريحات المسؤول الروسي لقناة "الجزيرة".
بينما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، الأربعاء، إن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، مدافعاً عن شرعية هجوم بلاده العسكري على أوكرانيا.
تصريحات لافروف بخصوص الحرب العالمية الثالثة تأتي بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم 27 فبراير/شباط الماضي، إن الخيارات المتاحة أمام بلاده ضد روسيا هي بدء الحرب العالمية الثالثة أو جعل موسكو تدفع ثمن انتهاك القانون الدولي عبر عقوبات قاسية.
ذكر بايدن، في تصريح لقناة "Brian Tyler Cohen" على يوتيوب، أن واشنطن فرضت عقوبات واسعة النطاق على روسيا. وأوضح بايدن أن بلاده فرضت لأول مرة عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبيناً أن نتائج تلك العقوبات لن تظهر بشكل فوري.
كما أضاف بايدن قائلاً: "آثار هذه العقوبات ستظهر على المدى البعيد، وهدف روسيا شق صف حلف شمال الأطلسي، لكنهم لن ينجحوا في هذا الأمر".
فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تسجيل مصوَّر، الأربعاء، إن روسيا تهدف إلى محو أوكرانيا وتاريخها وشعبها مع بدء اليوم السابع من غزو موسكو لجارتها بقصف عنيف لمدينة ماريوبول الساحلية.
إذ تحولت موسكو إلى شنّ ضربات على المدن الأوكرانية، الثلاثاء، وتأهبت على ما يبدو للتقدم صوب العاصمة الأوكرانية كييف مع تشديد الغرب للخناق الاقتصادي حول روسيا رداً على غزوها أوكرانيا.
لكن زيلينسكي قال إن رد الغرب ليس كافياً، ودعا إلى مزيد من الدعم الدولي، بما في ذلك مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن قرابة ستة آلاف جندي روسي قُتلوا حتى الآن. وأضاف: "هذا ليس وقت التحلي بالحياد".
في إشارة إلى القصف الذي وقع الثلاثاء في كييف بالقرب من بابي يار، قال زيلينسكي: "هذه الضربة تبرهن لكثير من الناس في روسيا أن كييف (مدينة) غريبة تماماً (بالنسبة لهم)".
كما قال: "إنهم لا يعلمون شيئاً عن كييف، عن تاريخنا؛ لأنهم (الروس) جميعاً تلقوا أوامر بمحو تاريخنا ومحو بلدنا ومحونا جميعاً".