بوتين يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى.. انتقد “التصريحات العدوانية” للناتو

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/27 الساعة 13:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/27 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين/ getty images

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 فبراير/شباط 2022، القيادة العسكرية الروسية بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد "التصريحات العدوانية" من دول حلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

فيما قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن أوامر الرئيس الروسي جاءت خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

إذ شدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي رداً على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولوهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".

في أول تعليق لها على قرار بوتين، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الروسية، التي تشمل أسلحة نووية، في حالة تأهب قصوى، يعد تصعيداً غير مقبول.

إذ قالت في مقابلة مع شبكة سي بي إس إن "هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق، وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة".

يأتي ذلك بعد أن قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في وقت سابق الأحد، إنها تدعم الدعوات لتوجه الراغبين في القتال إلى أوكرانيا، بما في ذلك البريطانيون، لمواجهة الهجوم الروسي على كييف.

الموقف البريطاني، الذي يعتبر الأول من نوعه من الدول الداعمة لأوكرانيا، يأتي بعد ساعات من إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنشاء فيلق "دولي" أجنبي للمتطوعين من الخارج، موضحاً أن "هذا سيكون الدليلَ الرئيسي على دعمكم لبلدنا".

كما قالت وزيرة الخارجية في تصريحات لقناة "سكاي نيوز"، إنه لا يمكن إجراء أي محادثات مع روسيا بشأن أوكرانيا خلال وجود قوات لموسكو في أراضي جارتها.

تجدر الإشارة إلى أنه في 19 فبراير/شباط الجاري، أجرت القوات الروسية، بناء على طلب من الرئيس فلاديمير بوتين، تدريبات لـ"الثالوث النووي"، الذي يعتبر سلاح الردع الرئيسي لموسكو في أوقات الأزمات.

إذ أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن التدريبات التي أجرتها قوات الردع الاستراتيجي الروسية تحت إشراف بوتين، شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.

خاطب شويغو الرئيس الروسي، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، خلال التدريبات بالقول: "يجرى وفقاً لقراركم تدريب قوات الردع الاستراتيجي، سيجري خلاله اختبار عمليات التحكم بالأسلحة النووية، والأسلحة ذات الخطورة المحتملة المتزايدة، ضمن إطار إدارة موحدة".

تحميل المزيد