الانفصاليون يحددون موعداً لانتهاء العملية العسكرية.. وأوكرانيا تعلن عن انفجارات وإنزال جوي روسي بدونباس

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/24 الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/24 الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش
دبابات تحمل علم جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد شرق أوكرانيا، والمعترف بها رسميا من قبل روسيا/ Getty

أعلن قائد الانفصاليين المدعومين من روسيا هدفهم الرئيسي من العملية العسكرية التي تشنها موسكو ضد كييف، فيما تشهد شرق أوكرانيا بين مناطق أخرى في البلاد هجمات متواصلة منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية صباح الخميس 24 فبراير/شباط 2022، ضد كييف.   

قائد الانفصاليين المدعومين من روسيا قال، في مؤتمر صحفي الخميس، إن هدف العملية الرئيسي استعادة السيطرة على كامل منطقتي لوغانسك ودونيتسك؛ حيث تقع مناطقهم الانفصالية.

زعيم الانفصاليين أكد أن العملية العسكرية ستنهي لحظة السيطرة على كامل المناطق في إقليمي لوغانسك ودونيتسك، اللذين اعترف الرئيس الروسي باستقلالهما قبل أيام. 

وقال زعيم الانفصاليين إن القوات تتحرك وفق خطة مسبقة وتستعيد أراضينا، مشيراً إلى أن المواد الغذائية متوفرة ومجريات الحياة تسير بشكل طبيعي.

على الأرض، قال شاهد لرويترز إن حالة من الذعر سادت مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا مع محاولة الكثيرين مغادرة المدينة وسط سماع دوي انفجارات.

وأضاف الشاهد- طلب عدم ذكر اسمه- أن نوافذ شقته اهتزت من قوة الانفجارات.

مصادر إعلامية أكدت وقوع انفجارات في محيط مطار دونيتسك وأصوات المدفعية تدوي في الأحياء الشمالية والغربية من المدينة ظهر الخميس. 

من جانبه، قال الجيش الأوكراني إن عملية إنزال تمت في منطقة كراماتورسك في دونيتسك، شملت 50 جندياً روسياً. 

فيما أشارت وزارة الطوارئ الروسية إلى استمرار عمليات إجلاء سكان لوغانسك ودونيتسك إلى الأراضي الروسية. 

يأتي ذلك بعد أن أعلن الانفصاليون السيطرة على بلدتي موليفي وهوروديشا في منطقة لوغانسك، وهو ما أكدته الشرطة الأوكرانية. 

بدء عملية عسكرية بأوكرانيا 

يأتي هذا بعد إعلان الرئيس بوتين بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا)، في وقت قال فيه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة، إن روسيا بدأت غزواً واسع النطاق لأوكرانيا، وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة، في حين قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن غزو روسيا لأوكرانيا بدأ في الأغلب.

الرئيس الروسي طالب، في خطاب تلفزيوني، الجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم على الفور، والذهاب إلى ديارهم، وأضاف أن "المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها"، وفق ما أورد موقع سبوتنيك الروسي.

كما أشار الرئيس بوتين إلى أن مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها، وتابع: "إنها مسألة وقت".

ميدانياً، كشفت وكالة إنترفاكس الأوكرانية وقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، وأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب، كما أبلغت بإخلاء موظفين وركاب لمطار بوريسبيل في كييف.

فيما نقل موقع أوكرانيسكا برافدا الإخباري، عن مسؤول بوزارة الداخلية الأوكرانية، قوله إن مراكز القيادة العسكرية الأوكرانية في مدينتي كييف وخاركيف تعرضت لهجوم صاروخي.

من جانبه، قال بوتين إن الدول الرائدة في حلف الناتو تدعم من سمّاهم "النازيين الجدد في أوكرانيا"، مضيفاً أنه "ليس لدى روسيا فرصة غير الدفاع عن نفسها، وسوف تستخدمها"، وأكد بوتين أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية.

وأضاف الرئيس الروسي في خطابه أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، بل تعتبر روسيا أنه من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير، وأشار إلى أن تحركات بلاده مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا، إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة.

تحميل المزيد