توعد الاتحاد الأوروبي، الخميس 24 فبراير/شباط 2022، موسكو بسبب بدئها عملية عسكرية تستهدف أوكرانيا، في وقت أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس 24 فبراير/شباط 2022، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي بلاده.
فمع ساعات الصباح الأولى ليوم الخميس، استيقظت عدة مدن أوكرانية على صوت انفجارات، نتيجة استهداف موسكو عدة مواقع، وفقاً لما أعلن عنه الرئيس الأوكراني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على حسابها بموقع تويتر، إن الاتحاد الأوروبي سيُحاسب موسكو على الهجوم "غير المبرر" على أوكرانيا، مضيفة: "في هذه الساعات الحالكة فِكرنا مشغول بأوكرانيا والنساء والرجال والأطفال الأبرياء، وهم يواجهون هذا الهجوم غير المبرر والخوف على حياتهم".
كما أكدت فون دير لاين أن الاتحاد "سيحاسب الكرملين".
الرئيس الروسي يؤكد بدء الهجوم
في الوقت ذاته أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن روسيا شنت هجمات صاروخية على بلاده، استهدفت البنية الأساسية وحرس الحدود، مؤكداً سماع دوي انفجارات في مدن عديدة في أوكرانيا.
وطالب الرئيس الرئيس الأوكراني مواطنيه بالبقاء في المنازل قدر الإمكان، مخاطباً إياهم: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".
حلف الأطلسي يصف الهجوم بـ"الطائش"
من جانبه ندّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بقوة بالهجوم الروسي "الطائش وغير المبرر" على أوكرانيا، وقال إن أعضاء الحلف سيجتمعون لبحث التعامل مع عواقب "الأعمال العدوانية" التي أقدمت عليها موسكو.
ستولتنبرغ أعرب عن تضامنه مع الشعب الأوكراني، مؤكداً وقوف الحلف إلى جانب الشعب في "هذا الوقت العصيب"، حسب وصفه.
وقال في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس "مرة أخرى، وبالرغم من تحذيراتنا المتكررة وجهودنا التي تبذل بلا كلل للانخراط في الدبلوماسية، اختارت روسيا طريق العدوان على دولة ذات سيادة ومستقلة".
كما دعا الأمين العام للناتو روسيا إلى وقف عملها العسكري فوراً، واحترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وأضاف ستولتنبرغ "سيجتمع أعضاء حلف الأطلسي للتصدي لأعمال روسيا العدوانية. نقف مع شعب أوكرانيا في هذا الوقت العصيب، والحلف سيفعل كل ما في وسعه لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم".