قالت المفوضية الأوروبية، السبت 19 فبراير/شباط 2022، إن الاتحاد الأوروبي قدم لأوكرانيا معدات طوارئ طبية بطلب من كييف، وسط تصاعد الأزمة مع روسيا، وفي وقت تقول فيه أمريكا إن قوات روسيا تتحرك نحو مناطق من المرتقب أن تشن فيها هجمات.
الخطوة الأوروبية جاءت بعد أن قدَّمت أوكرانيا الطلب، الثلاثاء 15 فبراير/شباط، مع تزايد المخاوف من غزو روسي وشيك.
المفوضية قالت إن مساعدات الطوارئ لأوكرانيا وردت إلى الآن من فرنسا ورومانيا وسلوفاكيا وأيرلندا والنمسا.
في سياق متصل، حثت فرنسا مواطنيها، السبت، على مغادرة مناطق خاركيف ولوجانسك ودونيتسيك دون تأخير بعد تصاعد حدة التوتر في أعقاب الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا.
كما تضمن تحذير من السفر نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني دعوة الفرنسيين الموجودين في أوكرانيا للمغادرة إذا لم تكن لديهم مهام عاجلة هناك.
في وقت سابق من السبت دعت الخارجية الألمانية مواطنيها لمغادرة أوكرانيا.
وفي واشنطن، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن "روسيا اتخذت القرار على ما يبدو وتتحرك لمواقع تمكِّنها من شن هجوم على أوكرانيا"، فيما حذّرت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، موسكو من عقوبات "هائلة وغير مسبوقة" على المشاركين والمحرضين على هذا الغزو المحتمل.
حيث قال أوستن، في مؤتمر صحفي من ليتوانيا: "إذا نظرت إلى الموقف الذي يتبناه اليوم (في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، فمن الواضح أنه اتخذ قراراً وأنهم يتحركون إلى المواقع الصحيحة لشن هجوم"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
بينما أضاف أوستن بشأن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي: "أعتقد أننا يجب أن نحاول حتى اللحظة الأخيرة التي لا يكون فيها ذلك ممكناً".