الجزائر تعلن مقتل 7 مسلحين في عملية تمشيطٍ شرقي البلاد.. الجيش أكد استعداده لدحر كل محاولات المساس بالأمن

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/19 الساعة 14:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/19 الساعة 14:52 بتوقيت غرينتش
مبنى وزارة الدفاع الجزائرية/ مواقع التواصل

أعلنت السلطات الجزائرية، السبت 19 فبراير/شباط 2022، مقتل 7 مسلحين في عملية تمشيط لا تزال متواصلة بمحافظة سكيكدة، شرقي البلاد.

حيث قالت وزارة الدفاع، في بيان: "قضت مفارز للجيش الوطني الشعبي على 7 إرهابيين، إثر عملية تمشيط بغابة واد الدوار بولاية سكيكدة (شرق)"، منوهة إلى أن "عملية التمشيط لا تزال متواصلة".

البيان أشار إلى أنه "تم ضبط 6 أسلحة رشاشة من طراز (كلاشنيكوف)، وبندقية بمنظار، وكميات ذخائر وأجهزة اتصال وغيرها".

في حين أضاف البيان أن تلك العملية جاءت "في إطار مكافحة الإرهاب، ومواصلة جهود الجيش لاجتثاث هذه الآفة، وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات الواردة إليها".

كما تابع: "هذه العملية جاءت لتعزز ديناميكية النتائج الإيجابية التي تحققها مختلف وحدات الجيش، وتؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائمَين لدحر كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد، وكذلك عزم القوات المسلحة على تعقُّب هؤلاء المجرمين، والقضاء عليهم أينما وُجدوا عبر الأراضي الجزائرية بالكامل".

الجزائر
سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي (صفحة وزارة الدفاع الجزائرية على فيسبوك)

بينما لم يوضح البيان هوية أو انتماء القتلى من المسلحين، غير أن مجموعات محسوبة على تنظيمي القاعدة وداعش، لا تزال تنتشر على نطاق محدود بالبلاد.

يشار إلى أنه بين فترة وأخرى تعلن الجزائر القضاء على "عناصر إرهابية"، إذ كشفت وزارة الدفاع سابقاً أن قواتها تمكنت خلال 2021 من تحييد 23 إرهابياً، بينهم 9 تم القضاء عليهم، وتوقيف 8 في عمليات للجيش، إلى جانب استسلام 6 آخرين.

رغم أن قوى الأمن الجزائرية تواجه، منذ تسعينيات القرن الماضي، جماعات مسلحة، فإن نشاط تلك الجماعات تراجع خلال السنوات الأخيرة نحو مناطق معزولة في الجبال والمناطق الصحراوية الحدودية مع دول الساحل، ومن أبرز تلك الجماعات "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

فيما تقول السلطات الجزائرية إنها "انتصرت على الإرهاب بفضل فعالية عمليات الجيش، وسياسة المصالحة التي بدأت عام 1999، وسمحت بتسليم عشرات الآلاف لسلاحهم".

تحميل المزيد