فريق طبي يدخل إلى نفق الطفل ريان.. مساعٍ حثيثة لإخراجه من البئر ونقله للعلاج

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/05 الساعة 15:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/05 الساعة 22:28 بتوقيت غرينتش
تواصل طواقم الإنقاذ المغربية، جهودها لإنقاذ الطفل المغربي ريان / الأناضول

أعلن التلفزيون المغربي، السبت 5 فبراير/شباط 2022، أن فرق الإنقاذ نجحت في الوصول إلى الطفل ريان، الذي علق في بئر جافة منذ خمسة أيام.

فيما قال التلفزيون المغربي كذلك، إن طاقماً طبياً مختصاً في الإنعاش دخل إلى النفق ضمن فريق إنقاذ ريان. وكان مسؤول مغربي قد أعلن انتهاء الحفر الأفقي، واستعمال عناصر الوقاية المدنية لمعدات تقنية عالية الدقة حالياً.

جهود إنقاذ الطفل ريان في المغرب - الأناضول
جهود إنقاذ الطفل ريان في المغرب – الأناضول

الاستعانة بخبراء حفر يدوي لإنقاذ ريان

فيما أوضح المسؤول (دون ذكر اسمه)، لموقع التلفزيون المغربي (حكومي)، أن "فريق متخصصين من الوقاية المدنية تسلَّم مهمة استكمال الحفر للوصول إلى ريان". وشهدت منطقة الحفر تعزيزات أمنية بالنظر إلى التوافد الكبير للمواطنين.

كذلك فقد استعانت السلطات المغربية بالمختص بالحفر اليدوي للآبار، علي الجاجاوي، ليقود أعقد مراحل إنقاذ ريان (الحفر الأفقي).

أعمال الإنقاذ مستمرة لإنقاذ الطفل ريان – الأناضول

وسط تكبيرات وهتافات الحاضرين، خرج "العم علي"، الملقب بـ"الصحراوي" (نسبة إلى أصوله التي تعود لصحراء وسط شرقي البلاد)، والذي قاد بأنامله عملية حفر المنفذ الأفقي.

يذكر أن ريان (5 سنوات) قد علق منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 متراً، في القرية الزراعية "إغران"، التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

اللجوء للحفر الأفقي لإنقاذ ريان 

كذلك ومنذ غروب شمس الجمعة، بدأ مختصون محليون بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 متراً، بموازاة البئر.

ووفق خبراء مختصين، فإن "العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انجراف"، ومن المنتظر أن تؤمن هذه الأنابيب عملية دخول رجال الدفاع المدني لإنقاذ ريان، العالق منذ نحو 96 ساعة.​​​​​​​

الطفل ريان المغرب
صورة متداولة للطفل المغربي داخل البئر/ مواقع التواصل

كان انهيار ترابي أدى إلى توقف مؤقت لجهود فرق الإنقاذ المغربية لانتشال الطفل ريان العالق في بئر ضيقة منذ الثلاثاء، الأول من فبراير/شباط 2022، قبل أن تعود عمليات الحفر لتسابق الزمن، لإنجاز المرحلة الأخيرة والأكثر حساسية لإنقاذ الطفل. 

حيث نالت قصة الطفل المغربي اهتمام وسائل الإعلام العالمية؛ كونها قصة إنسانية محزنة دفعت الملايين للتعاطف معها، وانتشرت وسومٌ متضامنة في مختلف أنحاء العالم العربي.  

فيما أفاد مصدر لشبكة فرانس برس بأن هذه المرحلة "حسّاسة بالنظر لمخاطر انجراف التربة"، مضيفاً أن "التحضيرات جارية للحفر بشكل يدوي" بين النفق والبئر للوصول أخيراً إلى الطفل. 

كذلك كشفت السلطات المغربية أن عمليات الحفر مستمرة للوصول إلى مكان قريب من الطفل ريان داخل البئر التي سقط فيها، مشيرة إلى أن عمليات الحفر وصلت إلى العمق المطلوب بموازاة مكان ريان.⁧‫

تحميل المزيد