الخارجية الأمريكية توافق على صفقات سلاح محتملة للأردن والسعودية والإمارات.. عمّان ستشتري الـ”إف-16″

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/03 الساعة 22:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/03 الساعة 22:54 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - رويترز

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس 3 فبراير/شباط 2022، إن وزارة الخارجية وافقت على عدة صفقات بيع محتملة لأسلحة إلى حلفاء بالشرق الأوسط، بينهم الأردن والإمارات والسعودية.

حيث ذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لـ"البنتاغون"، في بيان، أن الموافقات تشمل بيعاً محتملاً لمقاتلات "إف-16" وعتاداً مرتبطاً بها للأردن بما يقدر بنحو 4.21 مليار دولار.

تفاصيل صفقات السلاح للإمارات والسعودية 

كذلك قال البنتاغون إن الموافقات شملت بيعاً محتملاً لعتاد عسكري للإمارات بثمن يقدَّر بنحو 65 مليون دولار، وكذلك بيعاً محتملاً لنظام لتوزيع المعلومات للسعودية مقابل نحو 23.7 مليون دولار.

يأتي القرار بالموافقة على إبرام صفقات سلاح لبعض الدول الحليفة لأمريكا في الشرق الأوسط بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2022 كذلك، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع رادارات الدفاع الجوي وطائرات "سي-130 سوبر هيركوليس" لمصر بقيمة إجمالية تزيد على 2.5 مليار دولار.

مبنى البنتاغون الأمريكي، أرشيفية/ رويترز

البنتاغون أضاف في بيانه الذي تناول تفاصيل الصفقة الجديدة، أن البيع المحتمل لعدد 12 طائرة "سي-130جيه-30 سوبر هيركوليس" بما يصل إلى 2.2 مليار دولار سيشمل معدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني. وتابعت أن شركة لوكهيد مارتن هي المتعاقد الرئيسي الخاص بالطائرات.

مساعٍ مصرية لشراء رادارات أرضية

من جانبها، تسعى الحكومة المصرية أيضاً لشراء ثلاثة رادارات أرضية "إس.بي.إس-48" وقطع غيار ومولدات ومعدات مرتبطة بها، فضلاً عن التدريب على استخدامها.

فيما قال البنتاغون إن "إل 3 هاريس تكنولجيز" هي المتعاقد الرئيسي للرادارات التي قد تصل تكلفتها إلى 355 مليون دولار.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره المصري سامح شكري خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي عُقد بمقر وزارة الخارجية الأمريكية نوفمبر 2021 في واشنطن/ رويترز

في حين أخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لـ"البنتاغون"، الكونغرس بالصفقة المحتملة، الثلاثاء.

جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو اختتام المفاوضات.

تحميل المزيد