رئيس برلمان العراق يعلن عن تحرك “ثلاثي” لتشكيل الحكومة.. وبارزاني يقدم مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/31 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/31 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش
رئيس مجلس نواب العراق محمد الحلبوسي - Getty Images

قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الإثنين 31 يناير/كانون الثاني 2022، إن تحركاً كردياً سنياً شيعياً بدأ لتشكيل حكومة وطنية خالصة، معتبراً أن زمن التدخلات من الخارج في تشكيل الحكومة انتهى، في حين أعلن زعيم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني عن مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد.

جاء ذلك في تغريدة للحلبوسي الذي يتزعم تحالف "تقدم" (37 مقعداً من أصل 329 في البرلمان)، كتب فيها أن "زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية ولّى".

الحلبوسي أضاف: "اليوم تتحرك جبال العراق (مناطق غالبية كردية) وصحراؤه (مناطق غالبية سُنية) إلى النجف الأشرف (مقر إقامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر) لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية".

عادة ما يُستخدم مصطلح لا شرقية للإشارة إلى إيران، ولا غربية في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

كان الأسبوع الماضي، قد شهد إجراء قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، زيارة إلى العراق، التقى قيادات سياسية شيعية، في مسعى لتقريب وجهات النظر بين زعيم التيار الصدري وقادة "الإطار التنسيقي".

يضم "الإطار التنسيقي" كلاً من "ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وتحالف الفتح (فصائل الحشد الشعبي وبعضها مقرب من إيران)، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة".

مبادرة من البارازاني

في وقت سابق اليوم الإثنين، اجتمع رئيس إقليم كردستان الشمال نجريفان بارزاني والحلبوسي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في محافظة النجف جنوبي العراق، للتوافق على تشكيل الحكومة الجديدة.

زعيم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني، أعلن عن مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية في العراق، وقال إن المبادرة تهدف لـ"حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق".

أضاف بارازاني أنه "في سياق هذه المبادرة، أقترح أن يقوم نيجيرفان بارزاني ومحمد الحلبوسي بزيارة مقتدى الصدر والتشاور حول كيفية مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل".

تتصدر الكتلة الصدرية الانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بـ73 مقعداً، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.

يسعى الصدر إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، بخلاف بقية قوى "الإطار التنسيقي"، التي تطالب بحكومة أغلبية سياسية للقوى الشيعية داخل البرلمان.

تحميل المزيد