أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكويتية"، فجر السبت 29 يناير/كانون الثاني 2022، تعليق الرحلات إلى العراق مؤقتاً؛ "نظراً للأوضاع الراهنة" فيه، وذلك عقب ساعات على هجوم صاروخي استهدف مطار بغداد الدولي.
الشركة (حكومية) قالت في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر: "إننا نود التنويه بأنه تم تعليق الرحلات إلى الجمهورية العراقية مؤقتاً، بناء على التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي".
كما عزا البيان قرار الشركة إلى "الأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية".
قبل أن يضيف أنه "سيتم إطلاعكم على آخر المستجدات والتعليمات التي تصدر من الإدارة العامة للطيران المدني".
الجمعة 28 يناير/كانون الثاني، أعلن العراق أن 6 صواريخ كاتيوشا سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط العراقية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج، في هجوم لم تتبنه أي جهة حتى ساعة نشر الخبر.
يضم مطار بغداد جزأين: أحدهما مدني، وآخر عسكري يوجد فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية، ويتعرض الجزء العسكري لهجمات بين فترات متباينة منذ أشهر طويلة.
في 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت بغداد وواشنطن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسمياً في البلاد، وتحويل مهامها إلى استشارية؛ لمساعدة قوات الأمن العراقية.
فيما شككت فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بينها حركة "عصائب أهل الحق" في انسحاب قوات التحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي بالبلاد، سواء كان عسكرياً أو لأغراض التدريب والاستشارة، غير مرغوب فيه، ويعتبر هدفاً مشروعاً.
وقادت واشنطن منذ عام 2014، تحالفاً دولياً ضد "داعش" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.