مقتل 3 أفراد من قوات الأمن الليبي على يد “داعش” غربي البلاد.. الداخلية أكدت سقوط 4 من عناصر التنظيم

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/27 الساعة 19:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/27 الساعة 19:40 بتوقيت غرينتش
قوات متحالفة مع حكومة الوفاق المدعومة دولياً تقاتل تنظيم داعش في سرت، ليبيا 2016/ نيويورك تايمز

أعلنت وزارة الداخلية الليبية، الخميس 27 يناير/كانون الثاني 2022، مقتل 3 أفراد أمن و4 مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي؛ إثر اعتداء مسلح قرب منطقة القطرون جنوب غربي البلاد.

في بيان على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، قالت الوزارة إن اعتداء وقع الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني- نفذته مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي- على دورية تابعة لكتيبة شهداء أم الأرانب قرب جبل عصيدة، غرب القطرون.

كما أوضح البيان أن الهجوم "نتج عنه استشهاد 3 عناصر من أبناء الوطن".

قبل أن يضيف أن "الدوريات الأمنية المكلفة تمكنت من قتل 4 أشخاص من داعش وتدمير آلياتهم التي كانوا يستقلونها".

كذلك، أشار البيان إلى أن "الجهود متواصلة لملاحقة فلول الإرهابيين حتى يتم القضاء عليهم وإحكام السيطرة الأمنية"، دون مزيد من التفاصيل بالخصوص.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه ليبيا تخبطاً سياسياً عقب تأجيل الانتخابات التي كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية منها في 24 يناير/كانون الثاني 2021، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة.

كان الليبيون يأملون أن تساهم هذه الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات.

على غرار ما حدث في عام 2019، تشهد ليبيا محاولات لإعادتها إلى الفراغ السياسي بشكل قد يجدد الحرب الأهلية، بعد الإعلان عن تأجيل الانتخابات، وسط محاولات من مجلس النواب المحسوب على اللواء خليفة حفتر، ورئيس المجلس السابق عقيلة صالح، ترمي إلى سحب الشرعية من الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة "حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً".

في 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة برئاسة الدبيبة، ومجلساً رئاسياً برئاسة محمد المنفي، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات تشريعة ورئاسية.

وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، غير أن مفوضية الانتخابات الليبية أعلنت مؤخراً تعذُّر إجرائها، واقترحت تأجيلها إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022، قبل أن تؤجل من جديد.

تحميل المزيد