أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الإثنين 24 يناير/كانون الثاني 2022 تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية في اليمن، فيما أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية عن بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين بمحافظة الجوف اليمنية، وذلك رداً على الهجوم الذي استهدف أبوظبي وجنوب المملكة فجر اليوم.
وزارة الدفاع الإماراتية قالت في بيان مقتضب عبر تويتر، إن مقاتلة "إف-16" نجحت بتدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية في مديرية الحزم بالجوف فور إطلاقها صاروخين باليستيين على أبوظبي.
وأضافت أن الدفاعات الجوية الإماراتية نجحت في اعتراض الصاروخين اللذين أطلقتهما المنصة صباح الإثنين.
رافق البيان فيديو مصور عبر طائرة لعملية الاستهداف التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الإماراتية.
ولم يصدر تعليق فوري حول بيان الوزارة من جماعة "الحوثي" اليمنية، التي أعلنت سيطرتها على محافظة الجوف بالكامل أواخر ديسمبر/كانون الأول 2021.
من جانبه، أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين انطلقتا من محافظة الجوف اليمنية، وذلك ضمن عملية عسكرية ضد المواقع الحوثية قال إنه بدأها رداً على التهديدات.
وقال التحالف في بيان إنه سيتخذ الإجراءات العملياتية وفق القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.
تصعيد حوثي
وصعّدت جماعة الحوثي في الآونة الأخيرة، من هجماتها ضد الأهداف الإماراتية بعد أن كانت نادرة طوال 7 سنوات من الحرب في اليمن.
صباح الإثنين، أعلنت جماعة الحوثي استهداف قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي بصواريخ باليستية.
وقالت الجماعة إنها استهدفت مواقع "حيوية ومهمة" في دبي بعدد من الطائرات المسيرة، فيما أشارت وكالة الأناضول إلى أن قاعدة الظفرة تضم جنوداً أمريكيين.
وكان أخطر هذه الهجمات عندما استهدفت الجماعة في 17 يناير/كانون الثاني، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة أبوظبي؛ ما تسبب بانفجار 3 صهاريج محروقات قرب خزانات شركة "أدنوك" للنفط، واندلاع حريق قرب مطار الإمارة، أدى إلى مقتل 3 أشخاص من جنسيات آسيوية، وإصابة 6 آخرين بجروح.
كما احتجزت الجماعة في 3 من الشهر الجاري، سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.