قال متحدث باسم رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، السبت 22 يناير/كانون الثاني 2022، إن مهاتير أدخل وحدة رعاية القلب بالمعهد الوطني لأمراض القلب.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها مهاتير (96 عاماً) المستشفى هذا الشهر، حيث خرج من المستشفى بعدما تم وصفه بأنه إجراء طبي اختياري ناجح في 9 يناير/كانون الثاني 2022.
حيث قال المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور، إن عملية رئيس وزراء ماليزيا الأسبق "جرت بهدوء، ومضت كما كان مخططاً له".
فيما لم يذكر المعهد الوطني لأمراض القلب وقتها ما الإجراء الذي خضع له مهاتير، الذي عانى أكثر من مرة من مشاكل بالقلب.
وكان قد دخل المستشفى كذلك في ديسمبر/كانون الأول 2021، وخرج بعدما أبدى الأطباء رضاهم عن نتائج فحوص لازمة.
مهاتير يعود للحياة السياسية
وفي أغسطس/آب 2020، أعلن رئيس وزراء ماليزيا السابق، الدكتور مهاتير محمد، تأسيس حزب سياسي "مستقل"، وذلك بعد عدة شهور من استقالته من رئاسة الوزراء، في أواخر فبراير/شباط 2020.
استقالة مهاتير محمد جاءت بعد أن انسحب رئيس الوزراء الحالي محيي الدين ياسين من الائتلاف الحاكم، ما أدى إلى انهياره بعد أقل من عامين من فوزه التاريخي في انتخابات 2018، فيما قال مهاتير حينها إن محيي الدين اختطف الحزب، وساعد في إحياء ما سمّاها الحكومة "الكليبتوقراطية".
اتهم محيي الدين باستخدام الأموال لشراء الدعم، ما جعله يبتعد عن الهدف المتمثل في محاربة الكسب غير المشروع. قال مهاتير إنه يعتقد أن العديد من أعضاء القاعدة غير سعداء وما زالوا يدعمونه.
قال مهاتير في مؤتمر صحفي: "نشعر بأننا يجب أن نواصل قتالنا، وهذا هو السبب في أننا نشكل حزباً جديداً".
وكان قد عاد مهاتير، الذي حكم البلاد لمدة 21 عاماً حتى 2003، في انتخابات 2018 لمساعدة تحالف أنور على هزيمة تحالف نجيب الذي حكم ماليزيا منذ الاستقلال عن بريطانيا. وأصبح رئيساً للوزراء قبل استقالته في فبراير/شباط.