وقع تفجير واشتباكات، الخميس 20 يناير/كانون الثاني 2022، في محيط سجن "الصناعة" الذي يقبع فيه عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، فيما قالت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان، إن مقاتلي "داعش" هاجموا السجن لتهريب سجناء ينتمون للتنظيم.
القوات المدعومة من الولايات المتحدة، أضافت في البيان نفسه، أن خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة تسللت من الأحياء المجاورة واشتبكت مع قوات الأمن الداخلي.
في السياق نفسه ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن "مجموعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، هاجمت محيط السجن وقامت بتفجير سيارة مفخخة واشتبكت بعدها مع حراس السجن".
كما أشارت، نقلاً عن مصادر، إلى أن الهجوم "تزامن مع عصيان لعناصر داعش داخل السجن"، مشيرةً إلى "هروب ما لا يقل عن 25 منهم خلال الاشتباكات".
المصادر نفسها أوضحت أن "تنظيم (ي ب ك) أرسل تعزيزات إلى محيط السجن، فيما حلّقت مروحيات التحالف فوقه وألقت قنابل مضيئة لملاحقة العناصر الفارين من السجن".
ولفتت إلى أن "التفجير والاشتباكات أسفرا عن جرح 3 عناصر من (ي ب ك) على الأقل، كما أديا إلى اندلاع حريق في محطة الغاز سادكوب الواقعة بالقرب من السجن".
ويسيطر "ي ب ك" على معظم محافظة الحسكة، فيما يقتصر وجود النظام على عدد من القرى بريف المحافظة وبعض النقاط الأمنية والعسكرية، إضافة إلى مطار القامشلي، الذي تتمركز فيه القوات الروسية والمجموعات التابعة لإيران.