أعلنت مجلة طبية، الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني 2022، اكتشاف متحور جديد من كورونا في مدينة مرسيليا جنوب شرقي فرنسا، بتركيبة غير نمطية تضم 46 طفرة.
إذ قالت مجلة "ميدريكسيف" للعلوم الصحية، إن دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU) أظهرت نتائجها وجود سلالة جديدة من الفيروس.
متحور جديد من كورونا في فرنسا
كما ذكرت الدراسة أن "اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصاً من سكان مرسيليا أظهرت وجود تركيبة غير نمطية".
بينما لفتت إلى أنه "تم لأول مرة كشف متحور جديد من كورونا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لدى شخص عاد من الكاميرون وتم تمييزه بالرمز (B.1.640.2)".
أضافت المجلة أنه "وفقاً للعلماء كشف تحليل الجينوم الفيروسي عن وجود 46 طفرة". وأردفت أن "نمط طفرات الجينوم يشير إلى ظهور متحور جديد، أطلق عليه اسم (IHU)".
أشارت المجلة إلى أن نتائج الدراسة لم تطبع بعد، وأنها ما زالت قيد الدراسة. ولم تعلن السلطات الصحية في فرنسا بشكل رسمي عن اكتشاف المتحور الجديد لكورونا حتى الساعة 9:20 (ت.غ).
انشغال العالم بـ"أوميكرون"
يأتي اكتشاف متحور جديد من كورونا في ظل انشغال العالم بتفشي متحور "أوميكرون" الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "مثير للقلق بسبب طفراته العديدة التي تؤدي إلى زيادة خطر انتقال العدوى به واحتمال مقاومته للَّقاحات".
في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت "الصحة العالمية" أن خطورة "أوميكرون" كونه سريع الانتشار لا تزال "عالية جداً"، بعد أن قفز عدد الإصابات 11 بالمئة عالمياً قبل أسبوع من هذا التحذير.
يشار إلى أن أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالمتحور جرى تسجيله في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
كان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، قال في تصريحات إذاعة، الإثنين، إن "السلالة الأكثر انتشاراً في فرنسا حالياً هي متحور أوميكرون، وستصبح السائدة قريباً".
حتى الثلاثاء، بلغ إجمالي الإصابات بكورونا في فرنسا 10 ملايين و570 ألفاً و212، من بينها 124 ألفاً و 212 وفاة، بحسب موقع "وورلدوميتر".
عالمياً بلغ إجمالي الإصابات بالوباء 293 مليوناً و47 ألفاً و852، من بينها 5 ملايين و467 ألفاً و295 وفاة، و255 مليوناً و472 ألفاً و598 حالة شفاء.