قال شهود ومصادر من المعارضة السورية، الإثنين 3 يناير/كانون الثاني 2022، إن طائرات روسية شنّت غارات جوية جديدة استهدفت مزرعة لتربية الدواجن بين بلدتي أرمناز وكفرتخاريم شمال غربي إدلب.
هذا القصف الروسي المتواصل أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، بينهم أطفال.
من جهته، نشر الدفاع المدني السوري المعارض، على "تويتر"، مقطع فيديو متداولاً يُظهر المكان المستهدف.
كما قال إن "الطائرات الحربية الروسية جددت غاراتها الجوية على شمال غربي سوريا صباح اليوم الإثنين، واستهدفت قريتي العنكاوي في سهل الغاب ودير سنبل جنوبي إدلب".
فيما أشار إلى أن ما وصفه بالتصعيد المتواصل للقصف الجوي الروسي على شمال غربي سوريا يستهدف البنية التحتية والمرافق الحيوية.
بينما لم يرد تعليق فوري حتى الآن من روسيا أو من النظام السوري بشأن تلك الغارات.
كانت طائرة حربية روسية قد استهدفت، الأحد 2 يناير/كانون الثاني، محطة المياه الرئيسية غربي محافظة إدلب، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة.
كما أدت غارات جوية روسية أخرى، السبت 1 يناير/كانون الثاني 2022، استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، إلى مقتل 3 مدنيين، هما طفلان وامرأة، وإصابة 10 آخرين بينهم 6 أطفال.
يشار إلى أنه في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات آستانا المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين حين وآخر، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
جدير بالذكر أن الدفاع المدني السوري وثقّ خلال عام 2021، مقتل 225 شخصاً، من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة، نتيجة للهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام السوري على القرى والمدن.