واشنطن تتجه لتشديد العقوبات على طهران.. وول ستريت جورنال: وفد أمريكي يتوجه للإمارات لتحذيرها من التعامل مع إيران

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/09 الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/09 الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش
مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني/ رويترز

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الخميس 9 ديسمبر/كانون الأول 2021 عن مسؤولين أمريكيين كبار أن إدارة الرئيس جو بايدن تتحرك صوب تشديد تطبيق العقوبات على إيران وإرسال وفد رفيع المستوى إلى الإمارات الأسبوع المقبل.

الصحيفة الأمريكية قالت إن الوفد، الذي سيضم رئيس مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة أندريه جاكي، سيحذر الشركات والبنوك الخاصة في الإمارات من أنها "ستواجه مخاطر بالغة" إذا استمرت المعاملات الخاضعة لعقوبات.

بايدن أمريكا إيران الاتفاق النووي
الرئيس الأمريكي جو بايدن/ رويترز

تحركات واشنطن 

يأتي هذا في وقت قال فيه مسؤول أمريكي كبير لرويترز إنه من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل الخميس تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية والمحادثات النووية وإذا طلبها زعماء البلدين.

المسؤول قال إن المحادثات المقررة في واشنطن مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تأتي في أعقاب إفادة قدمها القادة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان بشأن مجمل الخيارات العسكرية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من صنع سلاح نووي.

بينما تنفي إيران السعي إلى صنع أسلحة نووية، وتقول إنها تريد أن تبرع في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

قلق غربي من المحادثات النووية

تؤكد الاستعدادات الأمريكية الإسرائيلية، التي لم ترد تقارير بشأنها من قبل، قلق الغرب إزاء المحادثات النووية العسيرة مع إيران، التي أمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن تحيي اتفاق 2015 النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب.

لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عبروا عن استيائهم بعد المحادثات النووية الأسبوع الماضي بسبب مطالب هائلة لحكومة إيران الجديدة المتشددة، مما زاد شكوك الغرب في أن إيران تسعى لكسب الوقت فيما تطوّر برنامجها النووي.

فيما أحجم المسؤول الأمريكي عن كشف تفاصيل عن التدريبات العسكرية المحتملة، وقال: "نحن في هذا المأزق لأن برنامج إيران النووي يتطور إلى نقطة يتجاوزها أي أساس منطقي معهود"، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في المباحثات، كما لم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن ولا البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعقيب.

تحميل المزيد