اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب، الإثنين 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، على أسرى فلسطينيين، بينهم 5، سبق أن فروا من سجن جلبوع، الشهر الماضي، لدى حضورهم إحدى جلسات محاكمتهم، في محكمة الصلح بالناصرة، في شمالي البلاد.
إذ قال مراسل وكالة الأناضول، الذي تواجد في المحكمة، إن الاعتداء طال نحو 8 أسرى، تم جلبهم إلى المحكمة، بالإضافة إلى طاقم المحامين المدافع عنهم.
كما أشار إلى أن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم، 5 من أصل 6 أسرى، كانوا قد فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
الاعتداء طال أيضاً 3 أسرى آخرين متهمين بتقديم المساعدة للأسرى، الذين فروا من خلال نفق قبل إعادة اعتقالهم لاحقاً.
إذ قال المحامي جميل سعادة، من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، لوكالة الأناضول: "تم الاعتداء على الأسرى عندما بدأوا بالحديث إلى وسائل الاعلام، وتمت إعادتهم إلى الغرفة التي تواجدوا فيها".
أضاف المحامي: "تم الاعتداء على أسرى بالضرب بالإضافة إلى الاعتداء على طاقم الدفاع عن أسرى فلسطينيين وتم إخراج باقي المحامين من قاعة المحكمة". وتابع: "نحن بصدد تقديم شكوى حول الاعتداء على طاقم المحامين، وعلى الأسرى أثناء المحكمة للمحكمة ذاتها".
كما ذكر مراسل الأناضول أنه تم إخراج الصحفيين من قاعة المحكمة، بعد الاعتداء على الأسرى. وأشار إلى أن المحكمة قررت الانعقاد مجدداً في السادس من يناير/كانون الثاني المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنه في 6 سبتمبر/أيلول الماضي، نجح ستة أسرى فلسطينيين بالفرار من سجن جلبوع، عبر نفق، وأُعيد اعتقالهم لاحقاً.