متحور “أوميكرون” يصل إلى العالم العربي.. السعودية تعلن عن أول إصابة لمواطن قادم من شمال إفريقيا

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/01 الساعة 09:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/01 الساعة 09:28 بتوقيت غرينتش
السعودية تفرض إجراءات جديدة بسبب كورونا- رويترز

رصدت وزارة الصحة السعودية أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة أوميكرون في المملكة، وقالت وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021، إنها تعود لمواطن قادم من إحدى دول شمال إفريقيا، لتكون بذلك أول دولة عربية تعلن وصول المتحور الجديد لسلالة كورونا.

فقد أثارت السلالة أوميكرون، التي رُصدت لأول مرة في جنوب إفريقيا وقالت منظمة الصحة العالمية إنها شديدة العدوى، قلقاً على مستوى العالم، حيث ألقت بظلالها على التعافي الاقتصادي من الجائحة المستمرة منذ عامين.

بينما كانت الرياض قرَّرت، الجمعة الماضي، تعليق الرحلات الجوية مع 7 دول، إثر اكتشاف السلالة الجديدة فيها، وهي "جنوب إفريقيا، ونامبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وليسوتو، وإسواتيني".

كما شمل القرار "تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين من القادمين مباشرة وغير مباشر من تلك الدول، على أن يطبق الحجر الصحي لمدة 5 أيام على جميع الفئات المستثناة القادمين من هذه الدول".

السفر إلى السعودية من 6 دول

فيما تبدأ السعودية، الأربعاء، السماح بالدخول المباشر إليها من ست دول كان السفر منها معلقاً، وذلك رغم المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، الذي أجبر دولاً على تعليق سفر الأجانب إليها.

وفق قرار وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، فإن الدول المشمولة بالقرار هي: إندونيسيا، وباكستان، والبرازيل، وفيتنام، ومصر، والهند.

سابقاً كان يستلزم عند القدوم من تلك الدول القيام بحجر صحي لمدة 14 يوماً في دولة وسيطة، قبل الدخول للمملكة، بسبب فيروس كورونا.

سيتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي (الحجر داخل المراكز) لمدة 5 أيام للقادمين من تلك الدول، بغض النظر عن حالة تحصينهم خارج المملكة.

يأتي القرار في وقت بدأت بلدان حول العالم بفرض قيود محلية وأخرى على القادمين الأجانب إلى أراضيها، ضمن جهود تهدف إلى منع وصول المتحور "أوميكرون" إلى أراضيها.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد