حماس تقاضي بريطانيا بسبب تصنيف الحركة “إرهابية”.. تستعين بمحامين بريطانيين للرد على لندن

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/29 الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/29 الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش
مسيرة لحركة حماس في قطاع غزة، أرشيفية/ صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إنها ستتصدى، قانونياً، لقرار بريطانيا اعتبارها "إرهابية"، وفق ما أعلن عنه عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، خلال ندوة إلكترونية نظمها مركز دراسات اللاجئين الفلسطينيين.

إذ أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني، تصنيف حركة حماس الفلسطينية بجناحيها السياسي والعسكري "منظمة إرهابية"، وذلك على خلفية مصادقة البرلمان على القرار.

قالت الداخلية البريطانية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "جماعة حماس الإرهابية أصبحت اليوم منظمة إرهابية محظورة في المملكة المتحدة بكاملها بعد موافقة البرلمان"، وفق تعبيره.

بينما كشف أبو مرزوق أن حركته سترفع قضية عبر محامين ضد القرار البريطاني، مضيفاً: "نعمل مع عدد من الهيئات والتشكيلات لنُبقي خط مواجهة القرار البريطاني فاعلاً". وأكد أن حركته تسعى مع محامين بريطانيين حتى ترسم استراتيجيتها ضد القرار لإلغائه.

حماس تدعو للتوافق الفلسطيني

في الشأن الداخلي، دعا أبو مرزوق حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى التوافق على أسس مصلحة الشعب الفلسطيني، والاتفاق على قاعدة الشراكة وإعداد برنامج نضالي.

كما قال إن الحركة طالبت في رؤيتها الأخيرة للمصالحة بدعوة الأمناء العامين (للفصائل الفلسطينية) للاجتماع، والسير في طريق الوحدة الوطنية، وصياغة برنامج نضالي، والاتفاق على تشكيل الحكومة.

مؤخرا، أعلنت حماس أن القاهرة طلبت منها صياغة ورقة مكتوبة تتضمن رؤيتها لترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

أضاف أبو مرزوق أن "حماس لا مصلحة لها بالانقسام، وتريد المحافظة على الوطن والثوابت والمقاومة".

بشأن التطبيع العربي مع إسرائيل، أشار أبو مرزوق إلى أن بؤرة الاستهداف للقضية الفلسطينية ازدادت مع تسارع وتيرة التطبيع، التي أضعفت البيئة الحاضنة للقضية.

كما قال إن "التطبيع أدى إلى تآكل الدعم للقضية، وأخرج الاحتلال من عزلته في الشرق الأوسط بإقامة الدول العربية علاقات معه".

تحميل المزيد