“من المفروض أن تكون سوريا حاضرة”.. تبون يلمح لحضور دمشق قمة الجامعة العربية المقبلة في بلاده

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/26 الساعة 22:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/26 الساعة 22:28 بتوقيت غرينتش
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (صفحة الرئاسة الجزائرية على فيسبوك)

لمَّح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى أن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس/آذار 2022، ستشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

كان تبون يتحدث في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بثها التلفزيون الجزائري الرسمي.

حضور سوريا قمة الجامعة العربية 

سئل الرئيس الجزائري عما إذا كانت القمة العربية القادمة بالجزائر ستشهد عودة سوريا إلى الجماعة العربية، فردَّ قائلاً: "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة".

أضاف: "نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للمِّ شمل العالم العربي الممزق (..) نحن دولة تجمع الفرقاء دائماً".

في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا فيها؛ على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.

الجزائر من الدول التي عارضت عام 2011، تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وظلت تطالب باستعادة دمشق مقعدها باعتبارها دولة مؤسِّسة.

منذ يوليو/تموز 2021، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لاسيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

ملف إصلاح الجامعة العربية 

في سياق متصل شدد تبون على أن قمة الجزائر القادمة "ستشهد إعادة طرح ملف إصلاح جامعة الدول العربية"، دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الإصلاحات.

أشار إلى أن "عدة منظمات دولية مثل الأمم المتحدة وإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي تم إصلاحها داخلياً باستثناء الجامعة العربية التي بقيت على حالها منذ تأسيسها".

يعود مطلب الجزائر بإصلاح الجامعة العربية إلى سنوات؛ حيث سبق أن دعت في قمة عام 2005 التي استضافتها، إلى إصلاح جوهري لعمل الجامعة، يشمل تدوير منصب الأمين العام بين الدول الأعضاء عوضاً عن السيطرة المصرية عليه عرفاً، لكن ذلك لم يتم اعتماده.

وُقِّع ميثاق جامعة الدول العربية التأسيسي بالقاهرة في مارس/آذار 1945، بحضور مندوبي سبع دول هي: مصر والسعودية وسوريا والعراق ولبنان، والأردن واليمن.

تحميل المزيد