نشطاء من التبت يسخرون من حصول الصين على حق استضافة الأولمبياد.. نظموا جنازة رمزية لتشييع اللجنة الأولمبية

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/26 الساعة 18:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/26 الساعة 18:04 بتوقيت غرينتش
بكين ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة خلال شهر فبراير 2022/ الأناضول

أقامت مجموعة من نشطاء منطقة التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين، الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، جنازة رمزية للجنة الأولمبية الدولية، أمام مقرها؛ للاحتجاج على استضافة بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة خلال شهر فبراير/شباط 2022.

إذ حمل المتظاهرون نعشاً رمزياً أسود اللون، عليه رسم الحلقات الأولمبية وتاريخ 1894، وهو العام الذي تأسست فيه اللجنة الأولمبية الدولية، و2021. ورفعوا أعلام التبت، ولافتة كُتب عليها "قاطِعوا بكين 2022".

من جهته، قال شيمي لامو، ناشط التبت الذي يحمل الجنسية الكندية، والذي اعتُقل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ لتعطيله حفل إضاءة شعلة بكين 2022 في أولمبيا باليونان: "أيتها اللجنة الأولمبية الدولية، أنت والموت سواء بالنسبة لنا اليوم، بسبب ما تفعلينه مراراً وتكراراً".

لامو أضاف: "لقد طلب منكِ التبتيون إصلاح أفعالك ومع ذلك لم تتغيري. لذا من الآن فصاعداً، لم نعد نريد الانخراط معك في شيء. والآن ندعو حكومات العالم للدعوة إلى المقاطعة".

لطالما تعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات من قِبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب منحها بكين حقوق استضافة الألعاب، وهي أول مدينة تستضيف كلاً من الألعاب الصيفية والشتوية، وذلك بسبب السياسات التي تنتهجها الصين مع مسلمي الإيغور والتبت وهونغ كونغ.

بدورها، تقول اللجنة الأولمبية الدولية إنها قوة من أجل الخير، وليس لها أي نفوذ على الدول ذات السيادة.

فيما تدرس دول غربية فرض مقاطعة دبلوماسية على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية؛ احتجاجاً على سجل بكين "السيئ" في مجال حقوق الإنسان.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده تدرس المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد.

من المتوقع أن يوافق بايدن رسمياً خلال الأيام المقبلة، على خيار مقاطعة تلك الدورة الأولمبية الذي أوصى به مستشاروه.

تحميل المزيد