حفتر يتخلص من المرتزقة المحاربين إلى جانبه.. قواته تكشف عن رحيل 300 عنصر أجنبي

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/11 الساعة 21:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/11 الساعة 21:50 بتوقيت غرينتش
مرتزقة فاغنر الروس في ليبيا، أرشيفية/ مواقع التواصل

قال مسؤول عسكري إن القوات المتمركزة في شرق ليبيا التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وافقت على ترحيل 300 من المرتزقة الأجانب من الأراضي الخاضعة لسيطرتها وذلك بعد طلب من فرنسا. جاء الإعلان قبل يوم من المؤتمر الدولي الذي تستضيفه باريس عن الأزمة في ليبيا.

قال المسؤول من قوات شرق ليبيا، في بيان، إن هذه الخطوة تستهدف إعطاء دفعة لاتفاق تدعمه الأمم المتحدة، وقَّعه الطرفان المتحاربان، في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021، من خلال لجنة عسكرية مشتركة لتنفيذ انسحاب تدريجي للمرتزقة.

يستهدف مؤتمر باريس إحراز تقدُّم فيما يتعلق بالانتخابات المزمعة وخفض عدد المرتزقة والقوات الأجنبية. ويدعو اتفاق لوقف إطلاق النار- وُقع في جنيف، العام الماضي- إلى إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة في يناير/كانون الثاني 2021.

ويقول خبراء من الأمم المتحدة إن الجانبين المتحاربين في ليبيا نشرا أعداداً ضخمة من المرتزقة من دول، منها تشاد والسودان وسوريا.

وتستعين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، التي تدعمها روسيا والإمارات ومصر، بمرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية. وأرسلت تركيا قوات لدعم حكومة طرابلس.

وقال المسؤول إن هذه المجموعة من المرتزقة وعددها 300 فرد، ستكون أول مجموعة تغادر، مشيراً إلى أن ترحيلهم سيتم بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا؛ لمنع حدوث اضطرابات في البلدان التي سيعودون إليها.

ولم يحدد المسؤول من أين أتى هؤلاء المرتزقة، لكنه قال إن ترحيلهم سيتم بالتنسيق مع الدول المجاورة.

تحميل المزيد