قالت ثلاث وسائل إعلام لبنانية محلية وأخرى سورية، الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن وزير الخارجية الإماراتي وصل إلى دمشق في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 10 سنوات.
بينما لم يصدر أي تأكيد فوري من وزارة الخارجية الإماراتية أو السورية أو الرئاسة السورية للتقارير الإعلامية التي أوردتها قنوات "الجديد" و"إل.بي.سي.آي" و"إن.بي.إن" التلفزيونية اللبنانية.
قالت صحيفة الوطن -المقربة من النظام السوري- إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وصل إلى دمشق، الثلاثاء، رفقة وفد رفيع المستوى.
يأتي ذلك بعد أن بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع بينهما، بمبادرة من الأسد، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
يأتي هذا الاتصال في إطار تسارع خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، في الأشهر الثلاثة الأخيرة وتحديداً منذ يوليو/تموز 2021، لاسيما من قِبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
حسبما جاء في الوكالة الإماراتية، فإن الجانبين بحثا "علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون" بين الإمارات والنظام السوري، و"قضايا متعلقة بسوريا والشرق الأوسط وأخرى مشتركة"، وفق المصدر ذاته الذي لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
يُذكر أنه في 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت السفارة الإماراتية فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق 7 سنوات، بتمثيل قائم بالأعمال.
في مارس/آذار 2021، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، عن تمسكه بـ"عودة سوريا لمحيطها العربي"، في مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره سيرغي لافروف. وفي الـ27 من الشهر ذاته، بحث محمد بن زايد مع بشار الأسد دعم الأخير في أزمة "كورونا".