الأناضول: طائرة خاصة لأحد الرجال المقربين من حفتر هبطت في تل أبيب قادمة من دبي

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/01 الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/01 الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش
خليفة حفتر - رويترز

قال إعلامي إسرائيلي، الإثنين 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن طائرة خاصة لأحد الرجال المقربين من الجنرال الليبي خليفة حفتر هبطت في مطار تل أبيب قادمة من مطار دبي. 

مراسل هيئة البث الإسرائيلية إيتاي بلومينتال قال في تغريدة على تويتر إن "طائرة تنفيذية (P4-RMA) يستخدمها رجال الجنرال الليبي خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق ليبيا، قد هبطت في مطار بن غوريون من دبي، وستقلع لاحقاً إلى مصر".

أضاف بلومينتال: "يحظى الجنرال حفتر بدعم روسيا، ومصر والإمارات والأردن وفرنسا، وفي الماضي كانت هناك مزاعم بأن إسرائيل تساعده أيضاً".

تغريدة المراسل الإسرائيلي لم يقابلها أي تعليق من السلطات الإسرائيلية أو حفتر عن هذه الرحلة، كما لم تتضح هوية أفراد طاقم الطائرة، وإذا ما كانت ستُعقد لقاءات بينهم، وبين المسؤولين الإسرائيليين.

طلب الدعم 

في وقت سابق، طالب القيادي في ميليشيات حفتر، عبدالسلام البدري، إسرائيل بتقديم الدعم اللازم لهم.

المسؤول في جماعات حفتر قال: "لم ولن نكون أبداً أعداءً، ونأمل بأن تدعمونا، الظروف هي التي حالت بيننا حتى الآن".

كان  موقع "ميدل إيست آي" بلندن قد نشر تقريراً عن الدعم الإسرائيلي لحرب حفتر ضد حكومة الوفاق، أشار فيه إلى أن إسرائيل بمساعدة من الإمارات تقوم بتوفير الأسلحة لما يُعرف بالجيش الوطني الليبي التابع لخليفة حفتر.

وأن الدور الإسرائيلي غير معروف بالتحديد لكنه مهم، موضحاً أن الدور الإسرائيلي مرتبط بالمحور الذي نشأ في السنوات الأخيرة ويضم السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل.

أشار التقرير إلى تمويل وتوفير الإمارات أنظمة دفاع جوية متقدمة صنعت في إسرائيل ونقلت إلى ليبيا عبر مصر، تهدف هذه الأنظمة لمواجهة الطائرات التركية المسيّرة.

مشيراً إلى أن الملف الليبي تحت إشراف الموساد ينسق عملياته وسياساته المتعلقة بحفتر مع حكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومدير مخابراته عباس كامل.

والتقى مبعوثو الموساد في الفترة ما بين 2017-2019، مع حفتر بالقاهرة وفي أكثر من مناسبة. وتم ترتيب عدد من الدورات التدريبية لقادة جيش حفتر الرئيسيين على يد ضباط إسرائيليين في أساليب الحرب وجمع المعلومات وتحليلها وكذا إجراءات القيادة والتحكم، وأسهم الموساد في تسهيل شراء مناظير ليلية وبنادق قنص.

ولا ترتبط ليبيا رسمياً بأي علاقات مع إسرائيل، بل العكس يوجد رفض رسمي وشعبي للتطبيع والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. 

يُذكر أن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر لم يكن يوماً شريكاً مثالياً للسلام، فرغم مبادرات أممية ودولية عديدة لحلحلة الأزمة الليبية، فإنه كان في كل مرة ينسف هذه الجهود ويعيد الجميع إلى المربع الأول للحوار.

تحميل المزيد