300 يمني بين قتيل وجريح في قصف للحوثي على مناطق سكنية جنوب مأرب.. دمر مسجداً وعشرات المنازل

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/28 الساعة 06:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/28 الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش
مخاوف من تقدم الحوثيين في اليمن/رويترز

أعلن وزير يمني، فجر الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول 2021، سقوط 300 يمني بين قتيل وجريح، جراء قصف عنيف من قوات الحوثي على منطقة سكنية جنوب مأرب، شملت قصفها بصاروخ باليستي، حسبما صرح. 

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، نشره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أدان فيه قيام جماعة الحوثي بقصف منطقة الجرشة المليئة بالسكان بمديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب بصاروخ باليستي.

أضاف قائلاً إن "الصاروخ أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، لم يحدد عددهم، فيما تهدم مسجد وأربعة من منازل المواطنين".

بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان في مدينة مأرب، قال إن الصاروخ تسبب في مقتل وإصابة 300 مدني، وتهجير الآلاف من السكان المحليين، وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

فيما قالت مصادر عسكرية إن ميليشيات الحوثي أطلقت سلسلة من الهجمات بقذائف الهاون على بلدة "الجرشة" جنوبي مأرب، ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين وخسائر مادية كبيرة. 

بحسب المصدر، فقد قصفت ميليشيات الحوثي بلدة "الجرشة" الريفية بأكثر من 20 قذيفة صاروخية وقذائف الهاون، وهو ما تسبب في سقوط عشرات الإصابات بصفوف المدنيين، كما أن أكثر من 500 أسرة فرت من منازلها.

منذ بداية فبراير/شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، وكذلك احتواؤها على محطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وفق إحصاء أممي. ومنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

تحميل المزيد