سيدتان تقودان وزارتَي الدفاع والخارجية بكندا.. ترودو يُجري تعديلاً كبيراً في حكومته الجديدة

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/27 الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/27 الساعة 10:40 بتوقيت غرينتش

عيَّن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2021، نساء في مناصب وزارية بارزة مثل الخارجية والدفاع، بعد تعديل وزاري كبير التزم فيه ترودو التوازن بين الجنسين في حكومته.

وفق ما ذكره تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، تشكِّل النساء نصف مجلس الوزراء، كما كان الأمر منذ انتخاب حكومة ترودو الليبرالية لأول مرة في عام 2015.

نساء في مناصب وزارية مهمة

شملت تعيينات ترودو اختياره ميلاني جولي وزيرةً للخارجية وأنيتا أناند وزيرة للدفاع. أما كريستينا فريلاند، التي تُعتبر على نطاق واسع المرشح المفضل لخلافة ترودو في مرحلة ما، فقد احتفظت بمنصبيها نائبةً لرئيس الوزراء ووزيرةً للمالية.

وزيرة الخارجية الجديدة ميلاني جوليس (42 عاماً) سبق لها أن شغلت منصب وزيرة التنمية الاقتصادية وقبلها كانت وزيرة التراث.

أما أنيتا أناند (54 عاماً)، فهي ثاني امرأة تشغل منصب وزيرة الدفاع الكندية. وسبق أن تولت وزارة المشتريات وقادت جهود البلاد لشراء اللقاحات التي كانت لازمة لمواجهة جائحة كورونا.

في المقابل، فإن هارجيت ساجان، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب مزاعم سوء السلوك الجنسي في الجيش الكندي، ترك حقيبة الدفاع لتولي منصب جديد في وزارة التنمية الدولية.

ناشط في المناخ وزيراً للبيئة

كما اختار جاستن ترودو الناشط ذا الباع الطويل في قضايا البيئة، ستيفن جيلبولت، لتولي حقيبة وزارة البيئة.

عمل جيلبولت، الذي أطلقت عليه صحيفة La Presse الكندية ذات مرة لقبَ "المنقذ الأخضر لمونتريال"، مع المجموعات المعنية بحماية البيئة لأكثر من 20 عاماً، ومنها منظمة "السلام الأخضر". وفي عام 2001، تسلق برج "سي إن" في تورنتو للاحتجاج على السجل البيئة لكندا.

من جانبه، قال جاستن ترودو إن معالجة التغير المناخي أولوية. وفرضت حكومته ضريبة الكربون، التي قالت إنها ستحد من الانبعاثات الضارة في قطاع الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، استحدث  ترودو منصباً جديداً، هو وزير الصحة العقلية والإدمان، وقد اختيرت كارولين بينت لتولي هذا المنصب.

يُذكر أن جاستن ترودو، الذي تولى السلطة في عام 2015، فاز بولاية ثالثة الشهر الماضي، لكنه اضطر إلى إجراء تعديل واسع النطاق في الحكومة بعد أن فقد 3 وزراء، إضافة إلى استقالة آخر قبل الانتخابات، وأقل من 10 وزراء من إجمالي 38 احتفظوا بمناصبهم الحالية.

تحميل المزيد