أغلقت فرنسا، الإثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، مسجداً في مدينة ألون شمال غربي البلاد، 6 أشهر، بحجة أنه "يدافع عن الإسلام الراديكالي"، وهو القرار الذي أثار غضب آلاف من المسلمين في هذا البلد.
فقد أوضح بيان صادر عن محافظة سارث، أن المسجد الذي تم إغلاقه يتسع لـ300 شخص.
فيما ادعى البيان أن مسؤولي المسجد يشرّعون العمليات الإرهابية في فرنسا، وأنه تم إغلاق المسجد لمنع الهجمات الإرهابية.
حسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، فقد اتُّهم قادة الجمعيتين المسؤولتين عن إدارة المسجد وهما جمعية "الوسط" و"قلم"، وكذلك الأئمة المسؤولون، "بالترويج لممارسة متطرفة للإسلام وإضفاء الشرعية على استخدام الجهاد المسلح والاستشهاد وإقامة الشريعة".
بينما ادعت المحافظة الفرنسية، أن إغلاق المسجد يهدف إلى "منع ارتكاب أعمال إرهابية".
يُذكر أنه في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت الولاية أنه تم البدء في الإجراءات اللازمة لإغلاق هذا المسجد بناءً على طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
بعد ذلك بيومين، أكد مكتب المدعي العام في "لومان" فتح تحقيق قضائي في "الوقائع الداعمة للإرهاب والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، يحتمل أن تكون قد ارتُكبت من قِبل أعضاء أو قادة الجمعيات التي تدير مسجد ألون"، حسب تعبيره.