أشادت حركة طالبان بالمفجرين الانتحاريين الذين ماتوا في الحرب على الحكومة السابقة وحلفائها الغربيين، وعرضت على أسرهم مبالغ مالية ووعوداً بقطع أراضٍ، حسبما ذكرت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة رويترز الأربعاء 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
فقد التقى سراج الدين حقاني، القائم بأعمال وزير الداخلية، الذي أعلنت الولايات المتحدة جائزة لمن يأتي به قدرها عشرة ملايين دولار، بأفراد من أسر الانتحاريين في احتفال أقيم بفندق إنتركونتننتال في كابول الذي استهدفه انتحاريون في 2018.
فيما أخفت الصور الرسمية للقاء الذي تم يوم الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول وجهه، وقالت الوزارة في بيان على تويتر: "أشاد الوزير في كلمته بجهاد الشهداء والمجاهدين وتضحياتهم، ووصفهم بأنهم أبطال الإسلام والبلاد".
كما ذكر قاري سيد خوستي، المتحدث باسم الوزارة، أن أسر الانتحاريين حصلت على ملابس وعشرة آلاف أفغاني (111 دولاراً) ووعود بالحصول على قطع أراض.
من جهة أخرى، قُتل شخص وأُصيب اثنان، الأربعاء، إثر تفجير استهدف سيارة لقوات حركة طالبان، في العاصمة الأفغانية كابول.
بحسب مراسل الأناضول، نقلًا عن مصادر محلية، فإن تفجيراً وقع بواسطة عبوة ناسفة استهدف سيارة لقوات طالبان.
أضاف أن التفجير أسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين، في حين قال شهود عيان إن 7 أشخاص أصيبوا جراء الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة نشر الخبر.
في 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بالكامل تقريباً، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.