أعلن رئيس الوزراء المغربي السابق، سعد الدين العثماني، السبت 16 أكتوبر/تشرين الأول 2021، افتتاح عيادته الخاصة بالطب النفسي، عقب نحو شهر على خسارته "الكبيرة" في الانتخابات البرلمانية.
جاء ذلك وفق تدوينة للعثماني، والذي يتولى حالياً منصب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" (معارض)، عبر حسابه على موقع "تويتر".
حيث قال العثماني: "بعد إتمام الإجراءات الإدارية الضرورية، وبعد نهاية مهامي الحكومية، سأعود لأشرع العمل في عيادتي الخاصة بالطب النفسي الأسبوع المقبل، مباشرة بعد عطلة المولد النبوي الشريف".
يشار إلى أنه في انتخابات 8 سبتمبر/أيلول الماضي، فشل العثماني، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني عن دائرة "الرباط المحيط"، بالعاصمة.
يُذكر أنه للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ترأس "العدالة والتنمية" الحكومة منذ عام 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، والتي تلتها عام 2016.
فيما ترأس العثماني (65 عاماً) الحكومة المغربية خلال الفترة من مارس/آذار 2017 إلى سبتمبر/أيلول 2021، في حين يعمل قبل ذلك كطبيب نفسي لسنوات طويلة.
من المقرر أن يعقد "العدالة والتنمية" مؤتمراً في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لاختيار قيادة جديدة، عقب هزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية، إذ حصل الحزب على 13 مقعداً فحسب، مقارنة بـ125 مقعداً في انتخابات 2016.
كان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، قد عيّن، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حكومة جديدة برئاسة عزيز أخنوش، تضم 24 وزيراً، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية.