ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الجمعة 15 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن المملكة قررت السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي، لأول مرة منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا قبل قرابة عامين.
وكالة الأنباء السعودية قالت إن المملكة قررت تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا اعتباراً من الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرة إلى التقدم في عمليات التحصين وانخفاض أعداد الإصابات.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إنه تقرر السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجدان الحرام والنبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامات.
أضافت أنه تقرر أيضاً إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما.
جائحة كورونا
يشار إلى أن السعودية كانت قد علّقت أداء العمرة لأكثر من ستة أشهر خلال عام 2020، بسبب جائحة "كورونا"، قبل أن تسمح باستئنافها وفق شروط محدّدة ولسكان المملكة فقط، الذين لم يعد بإمكانهم زيارة "بيت الله" من دون إذن مسبق كما كان يحصل سابقاً.
وللعام الثاني على التوالي، أقامت السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج بلغ 60 ألفاً فقط، يمثلون 150 دولة، وفي ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وفي أغسطس/آب 2021، فتحت السعودية أبوابها للسياح ورفعت تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية لأراضيها، بعد إغلاق استمر نحو عام ونصف العام من التوقف جراء تدابير الحد من جائحة كورونا.