لا يريدون السلام ويؤيدون ضرب إيران.. استطلاع يكشف رفض الإسرائيليين الاتفاق مع الفلسطينيين

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/13 الساعة 12:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/13 الساعة 12:07 بتوقيت غرينتش
صورة من مظاهرة للمستوطنين في القدس /رويترز

كشف استطلاع رأي أن معظم الإسرائيليين يستبعدون فرصة التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، بل يعتقدون أن المسؤولين الذين دعوا إلى شنِّ هجومٍ عسكري على إيران لوقف مشروعها النووي كانوا على حق، وفقاً لما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.

تأتي هذه النتائج وفقاً لاستطلاع رأي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، وكشف أن 87% من الإسرائيليين، ومنهم مواطنون فلسطينيون، يعتقدون أن فرصةَ إقامةِ سلام مع الفلسطينيين في السنوات الخمس المقبلة ضعيفة بشدة. في المقابل احتلت القضايا الداخلية صدارةَ أولويات الإسرائيليين، فقد قال 35% من المشاركين في الاستطلاع إن استقرار الاقتصاد يأتي على رأس اهتماماتهم.

في غضون ذلك، كان التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في ذيل قائمة أولوياتهم، إذ شكلت أولوية لنسبة 8.5% فقط من المشاركين في الاستطلاع من يسار الطيف السياسي العام، و6% من المنتمين إلى الوسط، فيما قالت نسبة لا تزيد على 1% من المنتمين إلى اليمين إن صفقة كهذه تحتل أولوية في اهتماماتهم.

فلسطين إسرائيل
وقفة احتجاجية في حي الشيخ جراح بالقدس / الأناضول

وكشف الاستطلاع، الذي شمل 756 شخصاً عُقدت مقابلات معهم، أن 53% من المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل صنَّفوا جرائم القتل وانتشار الأسلحة في بلدات داخل إسرائيل على أنها إحدى أولوياتهم، وقالوا إنها قضية يرغبون في حسمها بحلول العام المقبل.

أما غالبية المشاركين في الاستطلاع، نحو 45%، فقد ذهبوا إلى أن المسؤولين الذين أيدوا ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية خلال المراحل الأولى من إقامتها لبرنامجها النووي كانوا على حق، فيما اعتقد 27.5% أن التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من تطوير قدراتها النووية هو المسار الصحيح، الذي يجب أن تعمل عليه الحكومة.

من جهة أخرى، يعتقد نحو 47% ممن شملهم الاستطلاع أن فرصة استهداف إسرائيل بالقصف النووي خلال مواجهة عسكرية مع إيران ضعيفة، فيما ذهب نحو 37% من المشاركين إلى أن هذا السيناريو محتمل للغاية، وعلى صعيد آخر يعتقد 61% من المشاركين في الاستطلاع أن اتفاقيات التطبيع مع البحرين والإمارات، الموقّعة في سبتمبر/أيلول 2020، أوفت بتوقعاتهم.

تحميل المزيد