كوشنر وإيفانكا ترامب في تل أبيب.. شاركا باحتفالية لإطلاق “لوبي” لدعم اتفاقيات التطبيع

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/11 الساعة 17:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/11 الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش
جاريد كزشنر وإيفانكا ترامب - رويترز

أطلق عدد من أعضاء البرلمان الإسرائيلي، الإثنين 11 أكتوبر/تشرين الأول 2021، جماعة ضغط "لوبي"، لدعم اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، المعروفة باسم "اتفاقات أبراهام"، وذلك في احتفال نُظم بحضور صهر الرئيس الأمريكي السابق غاريد كوشنر، وزوجته إيفانكا ترامب.

كوشنر وإيفانكا ترامب شاركا في الاجتماع الافتتاحي للجنة الكنيست المخصصة للترويج لصفقات التطبيع، في أول ظهور لهما بمناسبة سياسية منذ هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية نهاية العام الماضي.  

مواقع إخبارية إسرائيلية قالت إن اللوبي الجديد، الذي يرأسه النائب أوفير أكونيس من الليكود، والنائب روت فاسرمان لندا من حزب "أزرق أبيض"، سيشارك فيه كوشنر بشكل شخصي، وسيعمل على تشجيع دول عربية أخرى على التطبيع مع تل أبيب. 

كما قالت المصادر إن جماعة الضغط ستساهم في "تعميق العلاقات مع دول الخليج، والتوصل لاتفاقيات جديدة مع دول أخرى".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في الاحتفالية: "إن الحكومة الجديدة تدفع إلى التطبيع مع الدول العربية".

أضاف لابيد: "جددنا العلاقات مع مصر، وافتتحنا سفارات، وحسّنّا علاقاتنا مع الولايات المتحدة".

كما قال: "أود أن أشكر الرئيس ترامب على دوره في الاتفاقات، وأشكر زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي فعل شيئاً رائعاً في هذه الاتفاقات". 

فيما خاطب لابيد "الفلسطينيين والعرب على اختلاف دولهم"، بقوله إن إسرائيل "تريد السلام وبناء حياة من الازدهار وحسن الجوار"، داعياً من سماهم بـ"أعداء إسرائيل" (دون تحديدهم) إلى "الانضمام إلى اتفاقات أبراهام، لجلب الازدهار وفرص العمل والسياحة لأبناء شعوبهم"، مضيفاً: "يدنا ممدودة إليكم، تعالوا لنقم بذلك معاً".

ووقَّعت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، منتصف سبتمبر/أيلول العام الماضي، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض.

وتوسّعت العلاقات بين إسرائيل وشركائها الجدد من الخليجيين منذ توقيع الاتفاقات لتشمل تبادل الرحلات الجوية المباشرة وصفقات اقتصادية بملايين الدولارات.

تحميل المزيد