توقف أكبر محطتي توليد!.. ظلام وعتمة في لبنان وسط اتصالات رسمية لتدارك “انقطاع الكهرباء التام”

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/09 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/09 الساعة 14:07 بتوقيت غرينتش
لبنان يواجه أزمة كبيرة بالكهرباء إلى جانب أزمات أخرى - رويترز

أكد مسؤول لبناني السبت 9 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن البلاد دخلت في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود، فيما أكدت مصادر إعلامية أن جهوداً مبذولة لتأمين إعادة التيار الكهربائي لن تحقق نتائجها قبل الإثنين. 

مؤسسة كهرباء لبنان قالت في بيان صحفي إن محطتي دير عمار والزهراني لتوليد الكهرباء قد توقفتا عن العمل "ما انعكس مباشرة على ثبات واستقرار الشبكة وأدى إلى هبوطها بشكل كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجدداً في الوقت الراهن، في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة والقدرة المتدنية". 

مصدر قال لوكالة رويترز إن "شبكة كهرباء لبنان توقفت تماماً عن العمل عند ظهر السبت، ومن المستبعد أن تعمل حتى نهار الإثنين القادم أو لأيام عدة".

أضاف المصدر أن شركة كهرباء لبنان تحاول أن تستعين بمخزون الجيش من زيت الوقود لتشغيل إحدى المحطتين بشكل مؤقت لكن ذلك لن يحدث قريباً.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام رسمية في لبنان بإجراء اتصالات لتأمين إعادة التيار الكهربائي "جزئياً"، عقب انقطاع كامل، جراء توقف معلمين اثنين لإنتاج الطاقة في البلاد.

وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قالت إن "الاتصالات تجري لإعادة تزويد محطات الإنتاج الكهربائي من الاحتياط المتوافر للضرورات القصوى، وسيعود التيار الكهربائي تدريجياً خلال الساعات المُقبلة".

تحذير سابق

وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حذرت مؤسسة الكهرباء (حكومية) من انقطاع التيار عن جميع أنحاء البلاد إثر نفاد كامل المخزون المتبقي من الوقود.

ويعاني لبنان منذ فترة، انقطاعات متكررة للكهرباء لساعات طويلة يومياً، جراء شح الوقود المخصص لتوليد الطاقة، بسبب عدم وفرة النقد الأجنبي لاستيراده.

عادة تغطي المولدات الخاصة النقص في الوقود المخصص لتوليد الكهرباء، لكنها تعمل بوقود الديزل الذي تشهد البلاد أيضاً نقصاً حاداً في توفيره.

ومنذ أكثر من عام ونصف العام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة تسببت بتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانخفاض حاد في احتياطي العملات الأجنبية لدى المصرف المركزي.

تحميل المزيد