أنباء عن اعتقال زعيم “خلية” متهمة بقتل 5 من عناصر المخابرات السودانية.. صحيفة: يحمل الجنسية المصرية

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/29 الساعة 22:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/29 الساعة 22:16 بتوقيت غرينتش
صورة للشرطة السودانية - رويترز

ذكرت وسائل إعلام سودانية، الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2021، أن السلطات الأمنية في البلاد اعتقلت زعيم "خلية إرهابية" قتلت 5 من عناصر المخابرات العامة، بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، وذلك بعد نحو 24 ساعة من العملية.

وأفادت صحيفة "السوداني" (خاصة)، نقلاً عن مصدر أمني لم تسمه، بأنه "تم القبض على زعيم الخلية الإرهابية ويحمل جواز سفر باسم محمود أحمد، ولقبه أبو محمد وهو مصري الجنسية".

كما أضاف المصدر، أن "جميع المشتبه فيهم تم القبض عليهم باستثناء عنصر سوداني لاتزال السلطات تلاحقه".

فيما لم يصدر عن السلطات السودانية أي تعليق حتى الساعة الـ20:10 ت.غ.

في وقت سابق من الأربعاء، أفاد مصدر أمني سوداني، لمراسل الأناضول، بأن خلية تنظيم "داعش" التي اشتبكت مع قوات الأمن جنوبي الخرطوم، الثلاثاء، ذبحت مواطناً في أثناء فرارها.

وكان جهاز المخابرات العامة السوداني قد أعلن أمس الثلاثاء، القبض على 11 "إرهابياً" من جنسيات مختلفة ومطاردة 4 أجانب، ضمن خلية لتنظيم "داعش"، إثر عملية أمنية جنوبي العاصمة الخرطوم شهدت تبادلاً لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل 5 من عناصر المخابرات.

حيث قالت المخابرات، في بيان، إنه "بناء على توفر معلومات عن خلية تتبع لداعش الإرهابي، تم صباح اليوم (الثلاثاء) تنفيذ عملية أمنية للقبض على هذه المجموعة في أحياء جبرة مربعي 18 و14، والأزهري مربع 14، جنوبي الخرطوم".

البيان أضاف أن قوة من المخابرات العامة قامت "بتنفيذ المداهمة لكافة المواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون، وأسفرت العملية عن القبض على 11 من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة (لم تحددها)".

وتابع أن "المجموعة الإرهابية في جبرة مربع 14، قامت بإطلاق الرصاص على القوة المنفذة، واحتسب جهاز المخابرات العامة 5 شهداء، منهم ضابطان و3 ضباط صف، وإصابة ضابط بجروح".

إلا أن جهاز المخابرات العامة لفت إلى أن "المجموعة، المكونة من 4 إرهابيين أجانب، لاذت بالهروب، وجارٍ مطاردتهم للقبض عليهم".

وتأتي عملية المطاردة، بعد أيام من إعلان الجيش السوداني، في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، إحباط محاولة انقلاب تقف وراءها عناصر عسكرية من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

تحميل المزيد