فوضى عارمة أمام محطات الوقود في بريطانيا.. سرقات واشتباكات عنيفة بالأيدي والسكاكين (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/28 الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/28 الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش
عراك أمام إحدى محطات توزيع الوقود في لندن - مواقع التواصل الاجتماعي

أدت أزمة الوقود الحادة وغير المسبوقة التي تضرب بريطانيا إلى اندلاع عدد كبير من المشادات اللفظية واليدوية في ساحات التزود بالوقود، حيث تبادل عدد من السائقين اللكمات، بل ولوّحوا بالسكاكين عندما اندلعت الخلافات العنيفة في الطوابير الطويلة للحصول عليه، وذلك في ظل غموض حول مصير واحدة من أكبر الأزمات التي تعاني منها البلاد.

حسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء 28 سبتمبر/أيلول 2021، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد عنيفة، تُظهر أحد السائقين وهو يحمل سكيناً يُهدد به آخر، بينما عمد الآخر إلى صدمه بسيارته خارج محطة بنزين في ويلينج، جنوب شرق لندن. 

وفق الصحيفة نفسها، فإن مشاهد "الفوضى" لم تقتصر على المواجهات العنيفة فقط، بل تعدتها إلى السرقة والنهب، بعد أن عمد اللصوص إلى سرقة الوقود من السيارات، كما تم الهجوم أيضاً على محطة لتوزيع الوقود في مدينة برمنغهام من أجل الاستيلاء عليه.

فيما لا تظهر في بريطانيا أي علامة على انحسار أزمة الوقود اليوم، حيث اصطفّ السائقون مرة أخرى في طوابير خلال الليل، وظهر مقطع فيديو جديد لرجلين يلكمان ويركلان بعضهما البعض، عبر محطة "شل" في لندن، حول دورهما في الطابور. 

وصرخت امرأةٌ غاضبة ومرعوبة "ما الذي تفعله"، قبل أن يردّ عليها أحد أطراف هذا الشجار وهو يصرخ: "لقد سرق مكاني".

وتتزايد حدة القلق والتوتر في بريطانيا بسبب أزمة الوقود، رغم تطمينات جرانت جابس، وزير النقل في الحكومة البريطانية، الذي ادّعى أن الضغط على محطات الوقود بدأ يخفّ، بينما أصر على أن الجيش سيبقى في وضع الاستعداد، غير أنه اعترف بأن "الطوابير لن تختفي بشكل تام".

في سياق متصل، وجّه نواب في البرلمان انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وطالبوه بعدم "الاختباء"، ومخاطبة الأمة، كما انتقدوا قراره بعدم إحضار جنود لتوصيل الوقود على الفور من أجل "استعادة ثقة الجمهور"، حيث بدأت محطات الوقود تقنين أسعار الوقود عند 30 جنيهاً إسترلينياً.

تحميل المزيد