أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله أن تسود الصداقة علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، رغم البداية غير الجيدة مع إدارة الرئيس جو بايدن.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الخميس 23 سبتمبر/أيلول 2021، للصحفيين من "البيت التركي" بولاية نيويورك الأمريكية التي يزورها بغية المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
خصومة حليفين
كذلك فقد قال أردوغان في هذا السياق: "ما نتمناه هو أن تسود الصداقة علاقاتنا مع الولايات المتحدة عوضاً عن الخصومة؛ كوننا حليفين في (حلف) الناتو".
أضاف: "عملت بشكل جيد مع (الرؤساء السابقين) جورج بوش الابن و(باراك) أوباما و(دونالد) ترامب، لكن لا أستطيع القول بأن بداية عملنا مع (جو) بايدن كانت جيدة".
أوضح أن بايدن بدأ في نقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى المنظمات الإرهابية (في سوريا)، وأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد ذلك.
أردف: "عندما تنظرون إلى الأسلحة الموجودة حالياً في أيدي طالبان، تجدون أنها أسلحة الولايات المتحدة وبالتالي سيتعين عليها دفع ثمن ذلك".
مقاتلات F-35
كذلك وتعليقاً على قرار واشنطن حجب مقاتلات "F-35" عن تركيا، قال أردوغان: "نتصرف بصدق وموقفنا صادق، لكن الولايات المتحدة للأسف لم تتصرف كذلك".
في المقابل نقل تلفزيون "خبر ترك" عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوله الخميس، إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ليست صحية، وإن واشنطن بحاجة إلى "تسوية" القضايا المتعلقة بشراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.
في حين قد توترت العلاقات بشدة بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي هذا العام، عندما فرضت واشنطن عقوبات على صناعة الدفاع التركية بسبب أنظمة إس-400. كما طردت أنقرة من برنامج الطائرات المقاتلة إف-35، حيث كانت ضمن مشتريها ومصنعيها.
فيما قال أردوغان: "اشترينا طائرات إف-35 ودفعنا 1.4 مليار دولار ولم نتسلم الطائرات تلك. ينبغي للولايات المتحدة حل هذا الأمر أولاً". وأضاف أن أنقرة ستلبي احتياجاتها الدفاعية من أماكن أخرى إذا لم تساعدها واشنطن في هذا الصدد.