أفادت تقديرات بثها الإعلام الكندي بأن الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو فازوا للمرة الثالثة في الانتخابات التشريعية التي نظمت في البلاد، الإثنين 20 سبتمبر/أيلول 2021، غير أنه لا يعرف بعد ما إذا حصل الليبراليون على ما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية.
وكالة الأنباء الفرنسية قالت إنه بسبب التقارب الشديد في هذه النتائج التي لا تزال أولية، لم يتّضح في الحال ما إذا كان الليبراليون قد حصلوا على ما يكفي من المقاعد النيابية لتشكيل حكومة أغلبية أم أنّ ترودو سيكون رئيساً لحكومة أقليّة، الأمر الذي سيضطره للحصول على دعم من نواب في المعارضة لتمرير أجندة حكومته في البرلمان.
وشهدت كندا، الإثنين، انتخابات تشريعية تعد نتائجها غير محسومة تنافس فيها رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو وخصمه المحافظ المعتدل إيرين أوتول بعد أن انتهت الحملة الانتخابية التي دامت 36 يوماً بخطاب لترودو طلب فيه من الكنديين منحه ولاية جديدة لرئاسة البلاد والإشراف على سبل الخروج من أزمة جائحة فيروس كورونا.
لكن حظوظ ترودو تضائلت بعد تهاوي شعبيته مقارنة بعام 2015 وسط تشكيك الكثير من الكنديين في "قيادته" للبلاد.
انتخابات تشريعية في كندا
ودعي حوالي 27 مليون كندي تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق ممن يحق لهم التصويت الإثنين لانتخاب أعضاء مجلس العموم البالغ عددهم 338 عضواً.
إذا لم يتمكن أي من الحزبين الرئيسيين اللذين يتناوبان في السلطة منذ عام 1867 من الحصول على أغلبية المقاعد في البرلمان، سيتجهان إلى تشكيل حكومة أقلية.
واختار العديد من الكنديين التصويت بالبريد وقد جاءت النتائج متقاربة جداً في بعض الدوائر كما كان متوقعاً.