أمن الاحتلال يقول إنه توصل إلى معلومات عن الأسيرين الهاربَين.. قناة رسمية: أحدهما تمكّن من الوصول إلى الضفة المحتلة

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/13 الساعة 22:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/13 الساعة 22:35 بتوقيت غرينتش
محيط سجن جلبوع الإسرائيلي/ رويترز

ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء الإثنين 13 سبتمبر/أيلول 2021، أن لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية معلومات دقيقة تفيد بأن أحد الأسيرين الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع (شمال) يوجد حالياً في الضفة الغربية المحتلة، بينما الآخر ما يزال داخل إسرائيل.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، فر ستة أسرى فلسطينيين عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن شديد الحراسة، قبل أن يُعاد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث الشرطة عن أسيرين، هما: مناضل نفيعات، وأيهم فؤاد كمامجي.

بحسب القناة الإسرائيلية، يُجرى البحث منذ صباح الإثنين، عن أحد الأسيرين في منطقة "عيميق يزرعئيل" (مرج بن عامر)، ضمن حدود مدينة حيفا (شمال).

خلال الساعات الأخيرة، كثفت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات تمشيط في منطقة جدار الفصل العنصري بمدينة أم الفحم (شمال) تجاه مدينة جنين شمال الضفة الغربية (المسافة بين أم الفحم وجنين نحو 25 كم).

كما يعتقد الأمن الإسرائيلي أن الأسير الموجود داخل إسرائيل سيحاول خلال الساعات القليلة المقبلة، العبور إلى الضفة الغربية، بحسب القناة.

فيما يفرض الجيش الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة على حواجز شمال الضفة وفي المناطق المحاذية لجدار الفصل، بحثاً عن الأسيرين، فيما ينفذ عمليات دهم لمنازل جنوب وشمال الضفة.

والأسرى الستة هم: زكريا الزبيدي، ومحمود عارضة، ومحمد عارضة، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات، وأيهم كمامجي.

فالزبيدي عضو في المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بينما ينتمي البقية لحركة الجهاد الإسلامي، وجميعهم من سكان محافظة جنين.

يذكر أنه في يوم الإثنين، قالت هيئة شؤون الأسرى، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، إن 1380 معتقلاً فلسطينياً بالسجون الإسرائيلية يشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من الجمعة المقبل؛ احتجاجاً على عمليات القمع بحقهم، منذ أن تمكن الأسرى الستة من الفرار.

بينما يُقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري، بنحو 4 آلاف و650، بينهم 40 امرأة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيراً إدارياً (من دون تهمة ولا محاكمة)، وفق منظمات فلسطينية معنية.

تحميل المزيد