أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الثلاثاء 7 سبتمبر/أيلول 2021، بتمكن ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن إسرائيلي شديد الحراسة فجر أمس الإثنين، معلقاً على الواقعة بالقول إنه "من حق كل أسير أن يبحث عن حريته"، وذلك خلال لقاء مع الصحفيين في مكتبه برام الله.
فجر الإثنين، هرب ستة فلسطينيين من سجن إسرائيلي، على غرار الهروب في أفلام هوليوود، مما ترك سلطات سجن جلبوع تحدق في الفتحة التي أحدثوها في أرضية الزنزانة ودفع الفلسطينيين للاحتفال في الشوارع.
يحدث هذا بينما تواصل قوات الاحتلال أعمال البحث والتمشيط عن المعتقلين الهاربين.
رئيس الوزراء الفلسطيني، قال في المناسبة نفسها: "نُحمّل إسرائيل مسؤولية أرواح أبنائنا الستة، من حق كل أسير بأي طريقة أن يخرج من السجن".
في السياق نفسه، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات عقابية بحق معتقلي الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية التي ينتمي لها خمسة من الهاربين بينما السادس قيادي سابق في كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلحة لحركة فتح.
كما أضاف النادي في بيان له: "وفقاً للمتابعة تمثلت هذه الإجراءات، بعملية نقل كانت أبرزها نقل الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن (جلبوع) حيث تأكد نقل نحو 16 أسيراً إلى سجن النقب وهم من بين نحو (90) أسيراً يقبعون فيه".
النادي نفسه، تابع في بيانه: "كما ألغت المحطات التلفزيونية في السجن، ونقلت خمسة من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، كما شرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون".
في الجهة المقابلة، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الإثنين أنه تحدث إلى وزير الأمن الداخلي و"أكد أن هذا حادث خطير يستلزم بذل قوات الأمن جهوداً شاملة" للعثور على الفارين.