قطر تعلن التوصل لاتفاق حول تثبيت “الهدوء” بغزة.. يشمل فتحاً كاملاً للمعابر وصرف منحة مالية

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/06 الساعة 08:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/06 الساعة 08:14 بتوقيت غرينتش
الحرب ألحقت تدميراً كبيراً بقطاع غزة/رويترز

قال السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، الإثنين 6 أيلول/سبتمبر 2021، إن سلسلة الاجتماعات واللقاءات المُكثّفة التي عقدها خلال الأيام القليلة الماضية مع كافة الأطراف، فيما يتعلق بشأن تثبيت حالة الهدوء والاستقرار في قطاع غزة، حققت نتائج إيجابية.

العمادي أضاف في بيان أنه "تم الاتفاق خلال اللقاءات على إعادة فتح المعابر بشكل كامل أمام احتياجات قطاع غزة الرئيسية، مع تقديم التسهيلات المختلفة التي من شأنها أن تساعد جميع الأطراف على الخروج من الوضع المتأزم وتخفيف حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة". وتابع أن النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال الاجتماعات يمكن "البناء عليها في كافة الملفات والقضايا التي تتعلق بتحسين ظروف الحياة لسكان غزة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وبتوافق مع جميع الأطراف".

كما أشار إلى أن "هذه النتائج سيكون لها أثر إيجابي واضح على تحسين الواقع المعيشي في قطاع غزة".

أما فيما يتعلق بصرف المنحة المالية القطرية بغزة، فقال العمادي إنه تم "الانتهاء من كافة الإجراءات، بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة". وأضاف أن عملية صرف المنحة "ستبدأ الشهر الجاري، وفق آلية بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك بعد استكمال الأمم المتحدة لكافة الإجراءات الفنية". وأشار إلى أنه "سيتم صرف منحة موظفي غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، خلال الأيام القادمة، بالتوافق مع مختلف الأطراف".

وشدد العمادي على ضرورة "تحمّل كافة الأطراف مسؤولياتهم للمحافظة على الهدوء والاستقرار، وذلك لتحسين أوضاع السكان الإنسانية بغزة".

غزة فلسطين إسرائيل قطر
الغارات تسببت في إصابة ووفاة عدد كبير من الأطفال/رويترز

ويأتي هذا بعد أن وصل العمادي، الجمعة، إلى قطاع غزة، في زيارة التقى خلالها مسؤولين من حكومة غزة، وقادة حركة "حماس".

وخصصت قطر، في يناير/كانون الثاني 2021، منحة مالية لقطاع غزة بقيمة 360 مليون دولار تصرف على مدى عام كامل، لدفع رواتب الموظفين، وتقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة، وتشغيل محطة الكهرباء.

لكن إسرائيل أوقفت في مايو/أيار الماضي، صرف المنحة القطرية، ضمن إجراءات اتخذتها، ضد قطاع غزة، تزامنت مع شن عدوان استمر 11 يوماً، وشملت منع إدخال الكثير من البضائع الأساسية وتقود قطر ومصر والأمم المتحدة جهوداً لتثبيت الهدوء في غزة بعد العدوان الأخير.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعاً معيشية مُتردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2007.

تحميل المزيد