عاشت عائلة فلبينة مكونة من أم وأب وطفل لا يتجاوز 5 أعوام لحظات عصيبة، حينما دفنوا أحياء تحت انهيار أرضي، قبل أن تتمكن طواقم الإنقاذ وأهالي المنطقة من إنقاذهم.
اللحظات الأولى لنبش التراب وإخراج أفراد العائلة الثلاثة وثّقتها هواتف الموجودين ونشرتها وسائل إعلام وناشطون عبر مواقع التواصل، مثيرة حالة كبيرة من التعاطف.
وأظهر المقطع المصور الأب فرانكو توريموشا (46 عاماً) وهو يلف صبيه الصغير بين ذراعيه تحت التراب، بينما حوصرت زوجته إليزابيث كواجو (31 عاماً) على بعد خطوتين منهما.
كما أظهرت اللقطات الشرطة وسكاناً محليين آخرين يعملون معاً لإخراج العائلة من تحت الأنقاض.
فيما لم توثق وسائل الإعلام الوقت الذي قضته الأسرة تحت التراب قبل إنقاذهم ونقلهم إلى المستشفى.
بحسب صحف بريطانية، فإن الزوجين كانا يحملان أحجاراً من النوع الجيري في موقع محجر في مقاطعة بوهول بالفلبين، في 30 أغسطس/آب الماضي، عندما وقعت الكارثة.
من جانبه، قال رئيس الشرطة إن الأسرة تعمل في المحجر وتبيع الحجارة لمالك الأرض، موضحاً لصحيفة محلية "هكذا يكسبون المال".
وتابع "يحصلون على الإذن بحفر الصخور، ثم يبيعونها لمالك الأرض حتى يتمكنوا من شراء الطعام".
فيما قالت السلطات المحلية إن هطول الأمطار مؤخراً في المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع جعل التربة رخوة، ما تسبب في انهيار أرضي.