وصل السفير البحريني لدى إسرائيل، خالد يوسف الجلاهمة، الثلاثاء 31 أغسطس/آب 2021، إلى تل أبيب، لتسلم مهامه الرسمية.
بذلك أصبح الجلاهمة أول سفير بحريني في إسرائيل، ورابع سفير عربي لدى تل أبيب بعد سفراء مصر والأردن والإمارات.
حيث أكدت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) وصول الجلاهمة إلى أراضيهم.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال الجلاهمة، عبر تويتر: "يسعدني أن أعلن أنني سأصل إلى مدينة تل أبيب اليوم لبدء مهامي كأول سفير لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل".
الجلاهمة أضاف باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: "يشرفني أن أكون جزءاً من تحقيق رؤية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى للتعايش السلمي مع جميع الدول".
من جهته، علّق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، باللغتين العبرية والعربية، عبر حسابه بموقع "تويتر"، مخاطباً السفير البحريني: "مرحباً بك في إسرائيل".
موجة من التطبيع
يشار إلى أنه نهاية مارس/آذار الماضي، أعلنت البحرين تعيين الجلاهمة أول سفير لها لدى تل أبيب، وأدى الأخير في 29 مايو/أيار الماضي، اليمين القانونية أمام الملك البحريني.
أما في 30 مارس/آذار الماضي، أصدر ملك البحرين مرسوماً بإنشاء بعثة دبلوماسية لبلاده في تل أبيب.
يُذكر أن الجلاهمة هو مدير إدارة العمليات في وزارة الخارجية منذ عام 2017، وشغل منصب نائب سفير البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2009 و2013.
كانت إسرائيل قد عينت، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، إيتاي تاغنر، قائماً بأعمال سفارتها لدى العاصمة البحرينية المنامة.
في حين وقَّعت إسرائيل والبحرين، منتصف سبتمبر/أيلول 2020، في العاصمة الأمريكية واشنطن اتفاقاً لتطبيع العلاقات بين البلدين.
جدير بالذكر أنه من أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.
بينما يثير تطبيع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل غضباً شعبياً عربياً؛ لاستمرار تل أبيب في احتلال أراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، بجانب انتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.