كشف محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، يوم السبت 21 أغسطس/آب 2021، أن هناك تشكيلاً عصابياً يستغل عدم دراية العملاء بالحصول على الرقم السري من العميل والنصب عليهم.
رئيس بنك مصر فجّر كارثة في وجه المودعين في حديثه على إحدى القنوات المصرية الخاصة بقوله إن إحدى السيدات في سمالوط "جنوب مصر" أخطأت وأعطت أحد أفراد التشكيل العصابي بياناتها السرية بعد إغرائها بجائزة.
الإتربي كذلك أشار إلى أن هذا الأمر تكرر مع أكثر من واقعة، بما يقرب من 13 واقعة، وتم سحب 2 مليون و700 ألف جنيه مصري.
في المقابل ووفقاً للتقارير الإعلامية المصرية التي تناولت تصريحات رئيس بنك مصر، فقد ناشد رئيس بنك مصر المواطنين قائلاً: "أرجوكم لا تعطوا البيانات لأي شخص، والعودة إلى الرقم الموحد المدوّن على كل بطاقة في حالة تلقي اتصالٍ من أي رقم".
أضاف: "لا تعطوا البيانات لأي شخص يتصل بالعميل حتى ولو كان من خدمة العملاء"، مشيراً إلى أن هناك حساباً إلكترونياً لكل بنك، وهو آمن ويمكن العميل استخدامه دون زيارة البنك.
في سياق متصل قال بنك مصر تعليقاً على حادث النصب إنه دأب على مدار الفترة الماضية، على إرسال رسائل نصية للعملاء تحذرهم من الرسائل والمكالمات الاحتيالية، التي قد ترد لهم من أشخاص يزعمون تبعيتهم لبنك مصر أو لأي من الجهات الحكومية، مع الطلب من العملاء تزويدهم بمعلومات عن أشخاصهم أو حساباتهم البنكية.
أوضح البنك في بيان رسمي تناقلته وسائل الإعلام المصرية أن الرسائل التي عكف على إرسالها للعملاء نوّهت إلى ضرورة إبلاغ البنك فوراً في حال حدوث ذلك، فضلاً عن قيامه بنشر فيديوهات لأفلام توضيحية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تحذر العملاء من هذه المخاطر.
كذلك قال البنك إن ذلك التحذير جاء انطلاقاً من حرص بنك مصر على مصالح قاعدة عملائه، منوهاً باتباعه كافة القواعد والإجراءات الاحترازية، التي من شأنها الحيلولة دون تعرض أي من عملائه لأي عمليات احتيال.
في المقابل أكد البنك مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائه تقع على رأس أولوياته واهتماماته، وأكد البنك أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك.