أعلنت الحكومة المصرية، الأحد 22 أغسطس/آب 2021، منع دخول الموظفين غير الحاصلين على لقاح فيروس كورونا إلى مقار عملهم مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وذلك ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة مؤخراً لمواجهة الموجة الرابعة من الجائحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزيرة الصحة المصرية هالة زايد، مع نظيرها الجيبوتي أحمد عبدالله، وفق صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.
فيما أضافت زايد أنه تقرر تطعيم جميع العاملين في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي حتى سبتمبر/أيلول المقبل، استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد.
كما أفادت بوصول شحنات جديدة من لقاح (جونسون آند جونسون) خلال الأيام القادمة، وتخصيص مركز بمقر البعثات للخارج (شرقي القاهرة)، لتسهيل تطعيم المسافرين لأغراض البعثات التعليمية في مرحلتي التعليم الجامعي وما بعد الجامعي.
في حين دعت زايد المواطنين إلى التسجيل الفوري لتلقي اللقاح، بهدف حماية أنفسهم والآخرين، لافتة إلى أن الأولوية حالياً لتطعيم الذين لم يتلقوا اللقاح فحسب.
الوزيرة المصرية أشارت إلى أنه بداية من يوم الإثنين 23 أغسطس/آب 2021 سيتم توزيع لقاح "سينوفاك المصري" في كل المراكز الصحية للتطعيم بلقاح كورونا، موضحة أن بلادها ستنتج ما يقرب من 12.5 مليون جرعة من هذا اللقاح المحلي، وذلك بالتوازي مع توريد نحو 5.2 مليون جرعة من لقاح "فايزر" خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
بينما أكدت زايد أنه لن يتم البدء في إعطاء أي جرعات تنشيطية ثالثة للفئات العاملة بالقطاع الصحي، وذلك بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
من جهته، أفاد أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، عضو اللجنة العليا للفيروسات، بأن تطعيم المصريين ضد كورونا سيكون إجبارياً، مشدّداً على "جدية الدولة" بشأن التوسع في تطعيم المواطنين ضد الفيروس التاجي.
كانت مصر قد أعلنت، في مايو/أيار الماضي،تسلم أول شحنة من المواد الخام اللازمة لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا محلياً من الصين، فيما أعلنت في 5 يوليو/تموز الماضي، إنتاج أول مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا محلياً.
إلى ذلك، سجلت مصر إجمالاً، حتى مساء السبت، 286 ألفاً و168 إصابة بفيروس كورونا، بينها 16 ألفاً و663 وفاة، و235 ألفاً و635 حالة تعافٍ.