بحثت القاهرة وتل أبيب، الإثنين 9 أغسطس/آب 2021، خطط استقبال الغاز المستخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر مصانع الغاز الطبيعي في مصر؛ لإسالته وإعادة تصديره للخارج.
ففي بيان مشترك لوزارتي البترول والطاقة المصرية والإسرائيلية، جاء فيه: "جرت مباحثات ثنائية عبر الهاتف، بين طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري ووزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرّار".
وأفاد البيان الذي نقلته وزارة البترول المصرية على صفحتها الموثقة بـ"فيسبوك": "تناول الوزيران التعاون الجاري بين الجانبين في مجال الغاز الطبيعي".
كما بحث الجانبان "الخطط المستقبلية فيما يخص استقبال الغاز الإسرائيلي لإسالته في مصانع إسالة الغاز الطبيعي المصرية لإعادة تصديره".
فيما أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، عبر حسابها بـ"تويتر"، بأن "الملا ناقش مع الحرار الخطط المستقبلية لنقل الغاز الإسرائيلي عبر مصانع الغاز الطبيعي في مصر لتصديره إلى دولة ثالثة (لم تسمها)".
وفي سياق متصل، أفاد البيان المشترك بأنه "تمت مناقشة التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط".
وأكد الوزيران "ضرورة وأهمية تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين أعضاء المنتدى لإطلاق إمكانات الغاز الكاملة في المنطقة".
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي شمعون آران، إن هذا أول بيان مشترك لوزارتي الطاقة الإسرائيلية والمصرية.
وفي 9 مارس/آذار الماضي، أعلنت مصر، التي ترأس منتدى غاز شرق المتوسط، موافقة الدول الأعضاء على انضمام فرنسا كعضو في المنتدى، والولايات المتحدة بصفة مراقب.
ويضم المنتدى مصر واليونان وإيطاليا وقبرص الرومية وإسرائيل والأردن وفلسطين.
وأعلن عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، في يناير/كانون الثاني 2019، وصادقت حكومات الدول الأعضاء السبع المؤسِّسة على ميثاق المنتدى أواخر 2020 وأوائل 2021.
يشار إلى أن لدى المصريين مخاوف بشأن مستقبل قناة السويس، ومستقبل الطاقة، وذلك بعد إعلان إسرائيل عن محادثات لمد خطوط من الإمارات، تمر عبر السعودية والأردن، حتى إيلات ثم إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط.