قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الأحد 8 أغسطس/آب 2021، إن 8.1 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة.
المنظمة قالت في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "8.1 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة بسبب الصراع في البلاد".
وأضافت: "هذه زيادة ضخمة مقارنة بـ1.1 مليون طفل قبل الحرب"، كما شددت المنظمة: "يجب أن تتوقف الحرب حتى يستطيع الأطفال عيش طفولتهم"، دون تفاصيل أخرى.
تغريدة المنظمة تأتي مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن، المقرر في 15 أغسطس/آب الجاري.
ومطلع يوليو/تموز الماضي، أفادت "يونيسيف" في تقرير لها بأن "أكثر من مليوني طفل في سن التعليم منقطعون حالياً عن الدراسة في اليمن"، وذكر التقرير أن "ثلثي العاملين في التدريس، أي ما يزيد عن 170 ألف معلم، لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ 4 سنوات، فيما تم تجنيد أكثر من 3600 طفل منذ بدء الحرب".
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً أودت بحياة 233 ألفاً، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
فيما يزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.