اتهم الحزب "الديمقراطي الكردستاني الإيراني" المعارض، السبت 7 أغسطس/آب 2021 طهران باختطاف وقتل أحد قادته في أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
حيث قال الحزب في بيان له إن "عضو لجنته المركزية موسى باباخاني اختطف الخميس من قبل إرهابيين تابعين لإيران، وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد، السبت، في غرفة بفندق في مدينة أربيل". وأشار إلى أن باباخاني من مواليد 1981 وينشط في صفوف الحزب منذ عام 1999.
يذكر أنه حتى الساعة (20: 15 ت.غ) لم يصدر تعليق من السلطات المحلية في إقليم كردستان شمال العراق على الحادثة أو إيران على الاتهامات الموجهة لها.
معسكرات في أربيل
في المقابل ينشط الحزب "الديمقراطي الكردستاني الإيراني" المعارض لطهران في معسكرات ضمن محافظة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق منذ 1996.
جدير بالذكر أنه وفي 8 سبتمبر/أيلول 2018، استهدفت إيران بواسطة الصواريخ معسكر الحزب في قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل شمالي العراق أثناء اجتماع لكوادره؛ ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً بينهم قياديون بارزون وإصابة 40 آخرين بجروح.
يعد الهجوم الأخير لإيران على معسكر الحزب أكبر هجوم لها منذ بدء نشاط الأخير في أربيل.
العثور على الجثمان
إلى ذلك، أصدرت مديرية أمن (أسايش) أربيل بياناً أكدت فيه العثور على جثة باباخاني يوم السبت مقتولاً في أحد فنادق العاصمة.
حيث قالت المديرية في بيان: "أبلغتنا إدارة فندق گولي سليماني (وردة السليمانية) في مدينة أربيل اليوم السبت 7 أغسطس/آب 2021 بوقوع حادث قتل في الفندق".
جاء في البيان: "وبعد وصول فرق التحقيق التابعة لمديريتنا إلى مكان الحادث تبين أن القتيل مواطن كردي من كردستان إيران واسمه (موسى باباخاني) ويشغل منصب عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك)".
أضافت المديرية أنها بدأت التحقيق في الجريمة، وقالت إنها ستعلن النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات.
يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) هو حزب كردي إيراني، وسبق أن تعرض عدد من أعضائه إلى عمليات اغتيال اتهمت فيها طهران بالوقوف خلفها.